أستذ
الأُسْتَاذُ ، بالضَّمِّ ويكسرُ : الماهرُ في صنعتِهِ ، أَعجميُّ ؛ لأَنَّ السّين والذّالَ لا يجتمعانِ في كلمة عَرَبيَّةٍ ، وهمزتُهُ أَصليَّةٌ فوزنُهُ « فُعْلالٌ » لأَنَّك إِن جَعَلْتَها زائدةً لم تصادِف شيئاً من أَبنيتهم ، الجمع : أَسَاتِذَةٌ.
أصهبذ
الأَصْبَهْبُذُ ـ بفتحِ الهمزةِ وسكونِ الصّادِ المهملةِ وفتحِ الموحَّدةِ وسكونِ الهاءِ وضمِّ الموحَّدةِ أَيضاً ـ معرَّبُ « اسْبهبُد » بالسّينِ والدّالِ المهملةِ ، وهو لقبٌ لكلِّ من ملكَ طَبْرَسْتَانِ ككِسرى لمَلكِ الفرسِ وقيصرَ لملكِ الرّومِ.
وأَصْبَهْبَذَانُ : بلد في بلادِ الدّيلمِ كان يسكنُها ملك تلك النَّاحيةِ.
والأَصْبَهْبَذِيَّةُ : مدرسةٌ كانت ببغدادَ.
والدَّراهمُ الأَصْبَهْبَذِيَّةُ : نوعٌ من دراهمِ العراقِ ، وتوهَّمَ الفيروزاباديُّ أَنَّ الهمزةَ زائدةٌ في كلِّ ذلك فذكرَهُ في فصلِ الصّادِ ، وذَهَبَ عليه أَنَّ الحروفَ الزَّائدةَ الّتي تلحَقُ أَوائلَ بَناتِ الثَّلاثةِ لا تلحق بَناتِ الأَربعةِ إِلاَّ أَسماءَ الفاعلينَ والمفعولينَ والأَفعالَ المضارعةَ منها ، نحوُ : مُدَحْرِجٍ وأُدَحْرِجُ وإِذا لم تَلْحَقْ بَناتِ الأَربعةِ كانت من أَن تَلْحَقَ بناتِ الخمسةِ أَبعَدَ ، فلا يجوزُ إِذاً أَن تكون الهمزةُ زائدةً وباقي الحروفِ أُصولاً فتكون الكلمةُ من بناتِ الخمسةِ فَثَبَتَ أَنَّ الهمزةَ أَصلٌ ، وتوهُّمُ زيادتِها غلطٌ نَشَأَ من قلَّةِ المعرفةِ بعلم التَّصريفِ.
فصل الباء
بابشاذ
بابشَاذ : جَدُّ أَبي الحسنِ طاهرِ بنِ أَحمدَ بن بابشَاذ النَّحويُّ المشهورُ ، وهي كلمةٌ عجميَّةٌ تتضمَّنُ الفَرَحَ