وامرَأَةٌ وَلُودٌ ، كَصَبُورٍ : تَلِدُ كثيراً.
وشاةٌ وَلُودٌ : عُرِفَ منها كثرةُ النَّتاجِ.
وتَوالَدوا : تناسلوا.
وَلِدَةُ الرَّجُل ، كعِدَةٍ : تِرْبُهُ ، والهاءُ عِوَضٌ من الواوِ المَحْذُوفَةِ من أوَّلِهِ ، يستوي فيهِ المذكَّرُ والمؤَنَّثُ ، هو وهي لِدَتي. الجمعُ : لِداتٌ ، ولِدُونَ ، والتَّصغيرُ : وُلَيْدَةٌ ، ووُلَيْداتٌ ، ووُلَيْدُونَ بِردِّ الواوِ المَحْذوفَةِ ، ولا تقل : لُدَيَّةٌ ، ولا لُدَيَّاتٌ ، ولا لُدَيُّونَ ، فإِنَّهُ غلطٌ.
ومن المجاز
اتَّخَذَهُ وَلَداً : تَبنَّاهُ.
وغُلامٌ مَوْلُودٌ بَيِّنُ الولُوديَّةِ ـ كالعُبوديَّةِ وتفتحُ ـ أَي صَغيرٌ بَيِّنُ الصِّغَرِ لقُرْبِ عَهْدِهِ بالوَلادَةِ.
ورَأَيْتُ وَليداً مِن وِلْدانِ فُلانٍ ، ووَليدَةً من وَلائِدِهِ : وهما العبدُ والجاريَةُ يستوصفانِ قبلَ أن يَحْتَلِما.
وهي وَليدَةُ فُلانٍ : أَمَتُهُ وَإن أَسَنَّتْ.
ووَلَّدَ الكَلامَ والحديثَ تَوْليداً : اسْتَحْدَثَهُ.
وكَلامٌ مُوَلَّدٌ : ليس من أَصلِ لُغَتِهِم وإنَّما أَحدَثَهُ من لا يُحْتَجُّ بكلامِهِ ، وكُلُّ لفظٍ كان عربيَّ الأَصلِ فغيَّرتهُ العامَّةُ فهو مُوَلَّدٌ.
وشاعِرٌ مُوَلَّدٌ : مُحْدَثٌ ، وهو بعدَ الإسلاميِّ وهو بعدَ المُخَضْرَمِ وهو بعدَ الجاهليِّ ، وكانَ أَبو عمروِ بنُ العَلاء ، يقولُ : لقد أحسَنَ هذا المُوَلَّدُ ، يعني بذلكَ جَريراً (١).
ثُمَ المُوَلَّدُونَ طبقاتٌ أُولى وثانيةٌ على التَّدْريجِ إلى وَقْتِنا هذا.
وكتابٌ مُوَلَّدٌ : مُفْتَعَلٌ.
وبَيِّنَةٌ مُوَلَّدَةٌ : غيرُ مُحَقَّقَةٍ.
وتَوَلَّدَ الشَّيءُ من الشَّيءِ : نَشَأ منهُ وحَصَلَ بِسَبَبٍ من الأسبابِ.
وتَوَلَّدَتِ العَصَبيَّةُ فيما بينهم : حَدَثَتْ.
وفي فُلانٍ وُلُودِيَّةٌ كَعُبُودِيَّةٍ : جَفاءٌ وقِلَّةُ رِفْقٍ.
__________________
(١) العمدة لابن رشيق : ٩٠.