وأَرضُ البَلْقاءِ تَلِدُ الزَّعفرانَ : تُنبِتُهُ.
وأَبو الوَليدِ : الأَسَدُ.
وأُمُ الوَليدِ : الدِّجاجَةُ.
وأُمُ الوَلَدِ : السُّرِّيَّةُ.
وأُمَّهاتَ الأَوْلادِ : السَّراري.
والمُوَيْليدُ تَصْغيرُ مَوْلُودٍ : من ملوكِ حِمْيَرَ ، قالَ ابنُ الكَلْبِيِّ : صَغَّرُوهُ لكثرةِ بأْسِهِ وشدَّةِ هيبتِهِ.
الكتاب
( وَوالِدٍ وَما وَلَدَ ) (١) آدَمُ وَذُرّيَّتُهُ لكرامتِهِم على اللهِ تعالى كما قالَ ( وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ ) (٢).
أَو آدَمُ وما وَلَدَ من الأنبِياءِ والأولِياءِ والصّالِحينَ.
أَو كُلُ والِدٍ ووَلَدُهُ فَيُخَصُّ بالصَّالحينَ ؛ لأنَّ غيرهم لا حُرمَةَ لهم حتَّى يُقسِمَ بِهِم.
أَو الوالِدُ إبراهيمُ عليهالسلام والوَلَدُ مُحَمَّدٌ صلىاللهعليهوآله ؛ كَأنَّهُ أَقسَمَ ببَلَدِهِ ثُمَ بوالدِهِ ثُمَّ بِهِ وعليهِ الأَكثَرُ ، وَالتَّنْكيرُ للتَّعْظيمِ كَالتَّعْبير بِـ « ما » دُونَ « مَنْ » ، لأَنَّها لِشِدَّةِ إبْهامِها يُعْدَلُ في مَوْضِعٍ يُفيدُ الإبْهامُ تَعْظيماً وتَفْخيماً إلَيْها وَنَحْوَهُ : ( وَاللهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ ) (٣).
( وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ ) (٤) جمعُ وَليدٍ ، وهوَ الغُلامُ الوَصيفُ ، أَي غلمانٌ لا يَهْرَمُونَ ولا يَتَغَيَّرُونَ ولا يَمُوتُونَ. قيل : هُم أَولادُ أهلِ الدُّنيا لم تكن لهم حَسَناتٌ فيثابُوا عليها ولا سيِّئاتٌ فيعاقبوا عليها فَأُنزِلُوا هذِهِ المَنْزِلَةَ ، وهوَ مَرْوِيٌّ عن عليٍّ عليهالسلام والحَسَنِ (٥). وقيلَ : هم من خَدَمِ أَهلِ الجَنَّةِ على صُورَةِ الوِلْدانِ خُلِقُوا لِخِدْمَةِ أهلِ الجَنَّةِ ، وَعَنِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله : ( أَطفالُ المُشْرِكينَ خُدّامُ أهْلِ الجَنَّةِ ) (٦).
( أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً ) (٧) أَي صَبِيّاً
__________________
(١) البلد : ٣.
(٢) الإسراء : ٧٠.
(٣) آل عمران : ٣٦.
(٤) الواقعة : ٧١ ، الإنسان : ١٩.
(٥) و (٦) الكشاف ٤ : ٤٥٩ ، وجوامع الجامع ٣ : ٤٩٢ ـ ٤٩٢.
(٧) الشعراء : ١٨.