بَنُو هُذَيْلٍ
وَفُقيمٍ وأَسَدْ |
|
والمُزَنِيِّينَ
بِأعْلى ذِي لِبَدٍ (١) |
و لِبْدَةٌ ، كسِدْرَةٍ : بَلَدٌ بَيْنَ بُرْقَةَ وإفْرِيقِيَّةَ.
ولُبَيْداءُ ، كَغُبَيْراءَ : اسمُ الأرضِ السّابِعَةِ.
ولَبيدُ : ابنُ رَبيعَةَ ؛ شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ مَشْهُورٌ مِنَ الصَّحابَةِ ..
و ـ : ابْنُ عُطارِدِ بنِ حاجِبٍ التَّميميُّ ؛ شاعِرٌ آخَرُ وَفَدَ على النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله مَعَ الوافِدينَ مِنْ بَني تَميمٍ وأَسْلَمَ.
ولَبيدُ رَبِّهِ ، بالإضافَةِ : صَحابيُّ يُكَنَّى : أبا السَّنابِلِ.
ولِبْدَةُ : بنُ عامِرٍ ـ كَسِدْرَةٍ ـ وابْنُ قَيْسٍ : صَحابِيّانِ.
وأبُو لُبَيْدٍ ـ كَزُهَيْرٍ ـ العامِريُّ : ابنُ عَبْدَةَ ابنِ جابِرٍ ؛ شاعِرٌ مِنْ فُرْسانِ قُرَيْشٍ.
وابنُ لُبَيْدَةَ ، كَجُهَيْنَةَ : مُحَدِّثٌ ، واسْمُهُ : أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ المَعَرِّي.
وأحْمَدُ بنُ عَليِ اللَّبَّادِ ، كَعَبّاسٍ : من المُحَدِّثينَ.
ومُحَمَّدُ بنُ طاهِرٍ وابْنُ مُحَمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ اللَّبّادِيّانِ : مُحَدِّثانِ ، نِسْبَةٌ إلى سِكَّةِ اللَّبّادِينَ ، وَهيَ مَحَلَّةٌ بِسَمَرْقَنْدَ.
الكتاب
( كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً ) (٢) أي كادَ الجِنُّ يكونون على رسول اللهِ صلىاللهعليهوآله مُتَراكِمينَ مِنْ ازْدِحامِهِم عَلَيْهِ ، وَذلِكَ حينَ أَتَوْهُ وَهُوَ قائِمٌ لِصَلاةِ الفَجْرِ بِنَخْلَةٍ فاسْتَمَعُوا لِقَراءَتِهِ فَتَعَجَّبُوا بِما رَأَوْا منْ عِبادَتِهِ وَاقْتِداءِ أَصحابِهِ بِهِ.
وَقيلَ : الضَّميرُ لِلْمُشْرِكينَ (٣) ، والمَعْنى لَمّا قامَ رَسُولُ الله صلىاللهعليهوآله يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَه مُخالِفاً لِلْمُشْرِكينَ كادَ المُشْرِكُونَ لِتَظاهُرِهِمْ عَلَيْهِ يَزْدَحِمُونَ عَلى عَداوَتِهِ وَدَفْعِهِ.
وقالَ قَتادَةُ : لَمّا قامَ عَبْدُ اللهِ تَلَبَّدَتِ الإِنْسُ وَالجِنُّ وَتَظاهَرُوا عَلَيْهِ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ فَأبى اللهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ (٤).
__________________
(١) معجم البلدان ٥ : ١٠.
(٢) الجن : ١٩.
(٣) انظر التَّفسير الكبير ٣٠ : ١٦٣.
(٤) التَّبيان في تفسير القرآن ١٠ : ١٥٥.