سِنادَ. انتَهى.
وهذه الرّوايةُ رواها ابنُ السِّيرَافِيِّ ، قال الأَبْهَرِيُّ في شرحِ المعلَّقات : وروايةُ ابنِ السِّيرافيِ « ... كاللَّجين » على وزن « سَمين » لا تدفعُ صحةَ روايةِ أَبي عُبَيدةَ (١) بتقديرِ صحَّتِها. انتهى.
وغَلِطَ الفيروزاباديُّ في إِنشادِهِ البيتَ الثّاني مقدَّماً على الأَوَّلِ.
وبلادُ السِّنْدِ : ناحيةٌ بينَ بِلادِ الهِندِ وكِرمانَ ، منها : أَبو مَعشَرٍ نَجِيحٌ السّنْدِيُ ؛ مولى المهديِّ صاحبُ المغازي ، وأَبو عطاءٍ مَرْزُوقٌ (٢) أَو أَفلَحُ السِّنْدِيُ الشَّاعرُ مولى بني أَسَدٍ.
والسِّنْدُ أَيضاً : ناحيةٌ من أَعمالِ طَلَبِيرَةَ من الأَندُلُسِ ، ورُسْتَاقٌ بمدينةِ فِرِّيشَ (٣) بالأَندُلُسِ أَيضاً.
وكفَلْسٍ : خُطَّةٌ من إِقليمِ بَاجَة.
وكسَبَبٍ : ماءٌ لبني سَعْدٍ ، وبلدٌ معروفٌ بالباديةِ ، وقريةٌ بهَراةَ.
وسَنْدانُ ، بالفتح : بلدٌ بسواحِلِ الهندِ على ضِفَّةِ البحر ، وتسمَّى سَنْدابُورَ.
وبالكسرِ : وادٍ في شعرِ أَبي دُؤادٍ الإِيَادِيِّ.
وسَنْدَةُ ، كهَضْبَةٍ : قَلْعةٌ حصينةٌ بجبالِ هَمَذانَ.
والسِّنْدِيَّةُ ، كهِنْدِيَّة : ماءٌ غربيَّ المُغِيثَةِ على ضَحوةٍ منها ، وهي بطريقِ حاجِّ الكوفةِ.
و ـ : قريةٌ على نهرِ عيسى بينَ بغدادَ والأَنبارِ ، والنّسبةُ إِليها : سِنْدِوانِيٌ ؛ لِئلاَّ تَشتبِهَ (٤) بالنّسبةِ إِلى السِّنْدِ ، منها : محمَّدُ ابنُ عبد العزيزِ السِّنْدِوانِيُ ؛ محدِّثٌ.
وسِنْدادٌ ، بالكسر والفتح : قَصرٌ بالعُذَيبِ ، أَو منازِلُ لإِيادٍ أَسفلَ سوادِ
__________________
(١) في « ت » و « ج » : أَبى عبيد.
(٢) في النّسخ : « مرزون » وهو تصحيف ، وما أثبتناه عن ديوان الحماسة ١ : ١٢ ، وخزانة البغدادي ٤ : ١٧٠.
(٣) في النّسخ : « قُرَيش » والتّصحيح عن معجم البلدان ٣ : ٢٦٧ ، ومادة « فرش » من الطّراز.
(٤) في « ج » : كيلا تلتبس بدل : لئلا تشتبه.