يَميناً وشِمالاً.
وأَسْنَدَ إِليه أَمرَهُ : فوَّضَهُ إِليه ..
و ـ الحديثَ : رَفَعَهُ إِلى قائلِهِ ، فهو مُسْنَدٌ ..
و ـ إِلى الجَبَلِ وكلِّ مُرْتَفِعٍ : أَصعَدَ فيه.
وهو سَيِّدٌ سَنَدٌ ، كسَبَبٍ : تُسنَدُ إِليه الأُمورُ ، وهو سَنَدِي ومُسْنَدِي.
ورَجُلٌ مُسْنَدٌ وسَنِيدٌ ، كمُعْجمٍ وأَمِيرٍ : دَعِيٌّ.
وسانَدَهُ مُسانَدَةً : عاضَدَه وكانَفَهُ ..
و ـ على إِحسانِه : كافَأَهُ.
وهما مُتَسانِدانِ : مُتَعاضِدانِ.
وناقةٌ مُسانَدَةُ الظَّهرِ : قويَّتُهُ ؛ كأَنَّما سُونِدَ بعضُهُ إِلى بعضٍ.
وخَرَجَ القومُ مُتَسانِدِينَ ، إِذا خَرَجُوا على راياتٍ شتَّى مُختَلِفينَ ولم يكونوا تحتَ رايةِ أَميرٍ واحدٍ ، ومنه :
السِّنادُ في الشِّعرِ : وهو اختلافِ الحرَكَةِ قبلَ الرَّوِيِّ ، أَو كلُّ عيبٍ يَحدُثُ قبلَهُ ؛ لأَنَّ قوافي الشِّعرِ المُشتملةَ عليه اختَلَفَت ولم تأَتَلِف بحسبِ العادةِ في انتِظامِها واستِمرارِها ، كقولِ الشَّاعرِ :
أَلَمْ تَرَ
أَنَّ تَغْلِبَ أَهْلُ عِزٍّ |
|
جِبالُ مَعاقِلٍ
ما يُرْتَقيْنا |
شَرِبْنا مِن
دِماءِ بَني تَميمٍ |
|
بِأَطرافِ
القَنا حَتَّى رَوِينا (١) |
وقال أَبو عُبَيدَةَ : هو كقولِ عَبِيدِ بنِ الأَبْرَصِ :
فَإِنْ يَكُ
فاتَني أَسَفاً شَبَابِي |
|
وصارَ الرَّأسُ
مِنِّي كاللُّجَيْنِ |
فَقَدْ أَلِجُ
الخِبَاءَ عَلَى جَوَارٍ |
|
كأَنَّ
عُيُونَهُنَّ عُيُونُ عينِ (٢) |
ووافَقَهُ في التَّمثيلِ بذلك الجوهريُّ وجماعةٌ من اللُّغويِّينَ والعَروضيِّنَ.
وتعقَّبهُ الفيروزاباديُّ فقال : غَلِطَ الجوهريُّ في المِثالِ ، والرِّوايةُ « ... كاللَّجينِ » بفتحِ اللاّم ، لا بضمِّها ، فلا
__________________
(١) العقد الفريد ٥ : ٤٨١ ، اللّسان ، من دون عزوٍ.
(٢) ديوانه : ١٤٦ ، وفيه : .. أَضحى ... بدل : .. صار ... ، و ... العذارى بدل : ... جوار.