ما ارتَفَعَ من الأَرضِ ، والقارَةُ العظيمةُ. الجمع : جِمادٌ ، وأَجْمادٌ.
والجَوَامِدُ : الحُدُودُ بينَ الأَرَضِينَ ، وبينَ المِلْكَينِ.
والجَمادُ ، كسَحابٍ : خِلافُ الحيوانِ من الأَجسادِ.
والجامِدَةُ : قريةٌ بواسِطَ ، منها : سعيدُ ابنُ أَبي سعيدٍ ، ومحمَّدُ بنُ عليٍ الجامِدِيَّانِ ؛ محدِّثان.
والجَمَدُ ، كسَبَبٍ : قريةٌ ببغدادَ ، منها : محمَّدُ بنُ أَحمدَ الجَمَدِيُ ؛ محدِّثٌ.
وكعُنُقٍ : جَبَلٌ لبني نَصْرٍ بنَجْدٍ.
وجُمْدانُ ، كعُثْمانَ : جَبَلٌ عندَ وادي الأَزرقِ قربَ المدينةِ.
وجِمَادٌ ، ككِتَابٍ : ابنُ [ أبي ] (١) أَيُّوبَ ؛ محدِّثٌ.
وأَجْمَدُ ، كأَحْمَدَ : ابنُ عُجْيانَ ـ كعُثْمانَ أَو عُليَّانَ ـ صحابيٌّ من هَمْدانَ له وِفادَةٌ ، ووَهِمَ القاضي ابنُ العربيِّ ، فضَبَطَهُ بالحاءِ المهملةِ (٢).
الكتاب
( تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ ) (٣) أَي واقفةً ثابتةً في مكانِها ، والحالُ أنَّها تسيرُ سيراً ( حثيثاً ) (٤) كسَيْرِ السَّحابِ ، وذلك أَنَّ الأَجسامَ العِظامِ إِذا تحرَّكتْ حركةً سريعةً على نَهْجٍ واحدٍ في السَّمْتِ والكيفيَّةِ ظنَّ النَّاظرُ إِليها أَنَّها واقفةٌ ، مع أَنَّها تمرُّ مرّاً حثيثاً ، فأَخبرَ سبحانَهُ أَنَّ حالَ الجبالِ يومَ القيامةِ كذلك ؛ كما قالَ : ( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً ) (٥).
الأثر
( إِذا وُضِعَتْ الجَوامِدُ فَلا شُفْعَةَ ) (٦) هي الحدودُ المَوضُوعَةُ بينَ المِلْكَيْنِ ، واحدُها جامِدٌ ؛ من جَمَدَ في المكانِ ، إِذا لم يبرحْ.
__________________
(١) ما بين المعقوفين عن تبصير المنتبه ١ : ٢٥٩.
(٢) انظر الإصابة ١ : ٢١.
(٣) النّمل : ٨٨.
(٤) ليست في « ت » و « ش ».
(٥) الكهف : ٤٧.
(٦) الفائق ١ : ٢٣٧ ، النّهاية ١ : ٢٩٢.