والمَآوِدُ : الدَّواهي ؛ لغةٌ في المآيدِ (١).
وأَوْدٌ ، كَسْوطٍ : موضعٌ بالباديةِ ، وحيٌّ من اليمن ؛ وهو أَوْدُ بنُ صَعْبِ بنِ سَعْدِ العَشيرةِ من مَذْحِجَ ، منهم : الأَفْوَهُ الأَوْدِيُ الشَّاعرُ ، وجماعةٌ من التَّابعين وغيرِهم ، وإِليهم تُنسَبُ خِطَّةُ بني أَوْدٍ ؛ محلّةٌ بالكوفةِ.
وبالضَّمِّ : موضعٌ في ديارِ بني تميمٍ بنَجْدٍ ، وهو غيرُ الَّذي بالباديةِ ، فإِنَّه بالفتحِ قطعاً ؛ كما نصَّ عليه الزَّمخشريُّ ، ووَجَدَهُ ياقوتُ في شعرِ الرَّاعي المقروءِ على ثَعْلَبٍ من صنعتهِ (٢). وغلطَ الفيروزآباديُّ في جَعْلهِ بالضَّمِّ.
ومن المجاز
هو مِمَّن يقيمُ الأَوَدَ ، ويُصلِحُ ما فَسَدَ.
الكتاب
( وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما ) (٣) لا يشقُّ على اللهِ حفظُ السَّماواتِ والأَرضِ ، أَو لا يثقلُ على الكرسيِّ حِفظُهُما ؛ بناءً على أَنَّ السَّماواتِ والأَرضَ عليه.
الأَثر
( وأَقامَ أَوَدَهُ ) (٤) عِوَجَهُ ، أَي جَعَلَهُ مستقيماً ، ومنه :
( وَأَقِمْ بِهمِ أَوَدي ) (٥) أَي اجعل ما مالَ عن الاستقامةِ من أُموري بهم مستقيمةً.
أيد
آد يَئِيدُ أَيْداً وآداً ، كعَيْبٍ وعابٍ وذَيْمٍ وذامٍ : قَوِيَ واشتدَّ ، فهو أَيِّدٌ ، كسَيِّدٍ (٦).
وأَيَّدَهُ اللهُ تَأْييداً فَتَأَيَّدَ : قوَّاهُ ، فهو
__________________
(١) في « ج » : المآئد بدل : المآيد.
(٢) معجم البلدان ١ : ٢٧٧ ، والشّعر :
فأَصبحْنَ قد ورّكْنَ أَوْدَ وأصبحتْ |
|
فِرَاخ الكثيب طُلّعاً وفرانقه |
(٣) البقرة : ٢٥٥.
(٤) النّهاية ١ : ٧٩.
(٥) الصّحيفة السّجادية الدّعاء : ٢٥ ، مجمع البحرين ٣ : ٩.
(٦) ومنه قوله تعالى : وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ سورة ص : ١٧.