وهو مَبطوحٌ ) (١) ..
و ـ : منزلٌ لبني يربوعٍ ، أَو ماءٌ في ديارِ بني أَسدِ بن خزيمةَ ، وبه كانت الوقعةُ بين خالدِ بن الوليدِ ومالكِ بن نويرةَ فقتل مالكاً.
والبَطْحَةُ ، كهَضْبَة : ماءٌ لغنيٍّ.
وبَطْحاءُ : بلدٌ بالمغربِ قرب تلمسان (٢).
وبُطْحانُ ، كعُثْمانَ أوْ شَعْبانَ أَو قَطِرانٍ : وادٍ بالمدينة.
وكسَرَطَانَ : موضعٌ في ديارِ بني تميمٍ.
والبَطائِحُ : أَرضٌ واسعةٌ بين واسطٍ والبصرةِ.
وبنو البُطاحِ (٣) ، كغُرابٍ : بطنٌ من بني ذُهلِ بنِ ثعلبةَ بن عكابةَ.
الأَثر
( بُطِحَ لها يومَ القيامَةِ بقاعٍ قَرْقرٍ ) (٤) أَي أَلقى صاحبها لتلك الإِبلِ والبقرِ والغنمِ بقاعٍ أَملسَ مُستوٍ لتطأَهُ.
( وَكانَت في المَسجِدِ جَراثِيمُ ، فقالَ : يا أَيُّها النَّاسُ ابْطَحُوا ) (٥) أَي كانت فيه كوماتٌ من ترابٍ ، فقال : ابْطَحُوها ، أَي اجعلوها مُنْبَطِحَةً مُنخفِضَةً ؛ لتستوي أَرضُ المسجدِ ويذهَبَ التَّفاوُتُ.
( كانَت كُمامُ أَصحابِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله بُطْحاً ) (٦) بالضَّمِّ ، والكُمامُ جمع كُمَّة ـ بالضّمِّ ـ وهي القلنسوةُ ، أَي كانت لازقةً برؤُوسهُمُ غير منتصبةٍ ولا ذاهبةٍ في الهواءِ. وقيل : هو جمع كُمٍّ ؛ لأَنَّهم قلَّما يلبسونَ القلانسَ.
بطرح
بُطْرُوحٌ ، كعُصْفُورٍ : حصنُ بالأندلسِ.
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في « ت ».
(٢) في « ت » و « ش » : فلسان ، والمثبت عن « ج » ومعجم البلدان.
(٣) في « ش » : بُطاح.
(٤) غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ٧٦ ، الغريبين ١ : ١٨٨ ، النّهاية ١ : ١٣٤.
(٥) غريب الحديث لابن قتيبة ٢ : ١٥٧ / ٩ ، الفائق ٢ : ٧٤.
(٦) غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ٧٥ ، النّهاية ١ : ١٣٥.