بقح
بَقَّاحٌ ، كعَبَّاسٍ : جدُّ الحسنِ بن عليٍّ الكوفيُّ ، محدِّثٌ.
[ بقرح ]
باقَرْحى ، بفتح القاف وسكون الرَّاءِ : قريةٌ ببغدادَ ، منها : محمَّدُ بن إِسحاقَ وإِسحاقُ بن ابراهيمَ ، ومخلّدُ بن جعفرٍ ونصرُ بنُ محمَّدٍ البَاقَرْحِيُّونَ ، محدِّثونَ.
بلح
البَلَحُ ، كسَبَبٍ : من ثمرِ النَّخلِ ـ كالحِصْرِمِ من العنبِ ـ وهو قبل البُسرِ وبعدَ الخَلالِ ، فما دامَ أَخضرَ قَرِيباً من الاستدارةِ إِلى أن يغلُظَ النَّوى فهو البَلَحُ ، فإِذا أَخذَ في الطّول والتَّلوُّن إِلى الحمرةِ والصُّفرةِ فهو البسرُ ، فإذا خلص لونُهُ وتكاملَ إِرطابُهُ فهو الزَّهْوُ ، وواحدتُهُ بَلَحَةٌ ، وقد أَبْلَحَ النّخلُ.
وكصُرَد : النّسرُ القديمُ الهَرِمُ ، وطائرٌ أَعظمُ مِن النّسر محترقُ الرِّيشِ لا تقعُ منه ريشةٌ في ريشِ طائرٍ إِلاَّ أَحرقتهُ ، واسمُهُ بالفارسيّة هُماي ـ بالضّمِّ ـ أَي ميمونٌ ؛ لأَنَّهم يتيمَّنون به ولذلك قالوا : « أَيمنُ مِن البُلَحِ » وهو أَقدرُ اللَّواحمِ على كسر العظام وابتلاعها. الجمع : بِلْحانٌ ، كصِرْدَان.
وبَلَحَ الرَّجُلُ عن أَداءِ ما عليه ـ كمَنَعَ ـ بُلُوحاً : عجز عنه ..
و ـ الغريمُ : أَفلَسَ ..
و ـ الفرسُ والرَّجلُ : أَعيا من جريٍ أَو مشيٍ ..
و ـ الثَّرَى : يَبِسَ ، ومنه : أَرضٌ بَالِحٌ : لا تُنبِتُ شيئاً ..
و ـ الماءُ : ذَهَبَ وانقطعَ ..
و ـ الرَّكيَّةُ : نضب ماؤُها ، فهي بَلُوحٌ ـ كصَبُور ـ كبَلَّحَ تَبْلِيحاً في الجميعِ.
وأَبْلَحَهُ السَّيرُ إِبْلَاحاً : قطعهُ.
والبَلِيحَاءُ ، كزَلِيخَاءَ : عشبٌ منابتُهُ الرَّمالُ ، يسمَّى الإِسلِيخَ ، وهو الكُبْرُوتُ عند أَهل المغرب.