واستماتَ الشّيءُ : اسْتَرخَى ..
و ـ الرّجلُ : ذَهَبَ في طلبِ الشّيءِ كلَّ مذهبٍ وحَرِصَ عليه ، فهو مُستَميتٌ إليه يَظُنُّ أنّه ( إن ) (١) لم يَصِل إليه ماتَ.
ورجلٌ مَوْتانُ الفؤادِ ، كَجَوعان : غيرُ ذكيٍّ ولا فَطِنٍ ، وهي بهاءٍ ، ومنه : ما أمْوَتَهُ! أي ما أمْوَتَ قلبَهُ! لأنّ التعجّبَ لا يُبنَى إلاّ من فعلٍ معناه قابلٌ للتّفاضلِ.
ومَوْتٌ مائتٌ : شديدٌ.
والمُوتَةُ ، بالضّمِّ : الفُتُورُ في العقلِ ، الجنون ، والغَشْيُ ، وفُتُورٌ في عَيْنَي المرأةِ كأنّها وَسْنَى.
وذُو المُوتةِ : فرسٌ لبني أسدٍ.
وأطْلَقُوا الموتَ على : الجهالة ، وعلى النّوم ؛ وعلى الحزن المُكَدِّرِ للحياةِ ، ومنه : فلانٌ يَمُوتُ من الحسدِ.
ويَمُوتُ بنُ المُزَرَّع (٢) ، كمُحَمَّد : أخباريٌّ أديبٌ مشهورٌ ، وكان لا يَعودُ مريضاً خوفاً من أن يتطَيَّر من اسمه.
وابن المَيْتَةِ : إبراهيم بن حبيبٍ الرَّواجنيّ ؛ محدّثٌ.
الكتاب
( وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ) (٣) عادمين أي أجساداً لا حياةَ لها ـ أغذِيَةً ونُطَفاً ومُضَغاً ـ فأحياكم بنفخ الأرواح فيكم.
( أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ ) (٤) مَثَّلَ سبحانه الّذي هداه بعد الضّلالة بمن كان مَيْتاً فأحياهُ.
( إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى ) (٥) شَبَّهَ المشرِكين وأهل الكِتاب بالمَوتى وهم أحياء ؛ لعدم تأثّرهم بما يُتْلى عليهم من آيات الله.
__________________
(١) ليست في « ت » و « ش ».
(٢) في التّكملة للصّاغاني : المزرِّع ، كمحدِّث.
(٣) البقرة : ٢٨.
(٤) الأنعام : ١٢٢.
(٥) النمّل : ٨٠.