تابعيٌّ مشهور ) (١).
وأبو وَهْبَانَ البيضانيُّ : من الطّيور.
وأُمُ وَهَبٍ : الأتان.
ووَهْبَنٌ ، كرَعْشَن : موضعٌ من رُسْتاق القرج بالرّيِّ.
ووَهْبِينُ : جبلٌ من جبال الدَّهْناءِ ؛ عن الأزهريِ (٢) ، أو موضعٌ.
ووَاهِبٌ : جبلٌ لبني سُلَيمٍ.
الكتاب
( لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً ) (٣) نسبَ المَلَكُ الهِبَةَ إلى نفسِهِ لكونِهِ سبباً في إيصالِهِ إليها ، وهو من إسناد المجاز ، فلا وَجهَ لسؤالِ : هل تقدِرُ الملائكةُ على تركيبِ الأجزاءِ وخَلقِ الحياةِ والنُّطقِ؟
الأثر
( لَقَد هَمَمْتُ أن لا أتَّهِبَ إلاّ مِنْ قُرَشِيِّ ) (٤) أْي لا أقبلُ هِبَةً.
المصطلح
الهِبَةُ : تَمليكُ العينِ بلا عوض ، وزادَ بعضُهُم : « للتَّوَدّدِ والتَّحبّبِ » ؛ لتَخرجَ صدقةُ التّطوِّع.
ويب
وَيْبٌ ، كعَيْبٍ : من المصادر الّتي لم يأتِ لها فعلٌ ، ومعناها التّحقيرُ ؛ قال :
أبَى النَّاسُ وَيْبُ النَّاسِ لَا يَشْتَرُونَهَا (٥)
أو هي مُرادفَةٌ لـ « وَيْحٍ » في معنى التَّرَحُّمِ أو لـ « وَيْلٍ » في معانيها ، أو كنايةٌ عنها ؛ قال الفرَّاء : وَيْبٌ ووَيْجٌ ووَيْسٌ كلُّها
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في « ت ».
(٢) التّهذيب ٦ : ٤٦٤.
(٣) مريم : ١٩.
(٤) الفائق ٤ : ٨٣ ، النّهاية ٥ : ٢٣١.
(٥) البيت لابن الدّمينة كما في ديوانه : ٢٨ ، وهو في أمالي القالي ٢ : ٦٢ منسوب له أيضاً. ورواه السيّد المرتضى في أماليه ٢ : ٩٢ عن المبرّد منسوبا للحسين بن مطير الاسدي. وعجزه ٦ :
ومن يشتري ذا علّة بصحيحِ