( الحمارية ) (١) في الفرائض : هَبْ أنَّ أبانا كان حماراً (٢).
ويقال للخيل : هَبِيْ ، أي أقبِلي ؛ ذكره الزّمخشريّ هنا (٣).
ومن المجاز
أوْهَبَ له الطّعامُ : كَثُرَ واتَّسَعَ حتَّى وَهَبَ منه. وهذا وادٍ مُوهِبُ الحَطَبِ : كثيرُهُ واسعُهُ ..
و ـ الشّيءُ : دامَ له.
وأوْهَبْتُ لأمرِ كذا : اتَّسعتُ له ، وقَدرتُ عليه ، وأصبحتُ مُوهِباً له قادراً عليه ..
و ـ له الشّيءَ : أعددتُهُ له ، فهو مُوهَبٌ بفتح الهاءِ.
وأوْهَبَكَ الشّيءُ : أمكنَكَ أن تأْخذه ، فهو مُوهِبٌ بكسرِ الهاء ؛ لازم متعدٍّ.
والمَوْهَبَةُ ، بفتح الهاء كمَرْحَلَة : السّحابةُ تقع حيث وقعت ، وغديرُ ماءٍ صغيرٌ ، والنُّقرةُ في الصّخرةِ يَستنقِعُ فيها ماءُ السّماءِ ، ولا تُسمَّى مَوْهَبةً حتَّى يكون فيها الماءُ ؛ يقال : كَثُرَتِ المَوَاهِبُ في الأرض.
وفرَّقوا بين هذه المَوْهَبَةِ وسائِرِ المَوَاهِبِ ، ففتحوا الهاءَ فيها ، وكسروها في غيرها غالباً ، وربَّما فتحوها في العَطيَّةِ وكسروها في الغديرِ فلم يفرِّقوا.
وسمَّوا : وَهْباً ، ووَاهِباً ، ووَهِيباً ، ووَهْبَانَ كشَعْبان ، ومَوْهَباً كمَقْعَد.
ووَهَبَانُ (٤) بنُ بقيَّةٍ ، كرَمَضانَ : محدِّثٌ.
ووُهْبَانُ بن القَلوصِ ، كعُثْمَانَ : شاعرٌ عَدَوانيٌّ ، والواوُ فيه منقلِبةٌ عن همزةٍ أصليَّةٍ.
( ووَهْبُ بنُ مُنَبِّه ، كفَلْسٍ ويحرّك :
__________________
(١) ليست في « ت ».
(٢) انظر المغني ٧ : ٢٢.
(٣) الأساس مادة « وهب ».
(٤) في التّاج : وَهْبان بالفتح فالسكون.