الصَّلاةِ الأوْلَبِيُ.
والوِلْبُ ، كعِهْنٍ : ضربٌ من اليَتُوعَاتِ ؛ سمٌّ قاتلٌ وغلط من ظنَّهُ الإلْبَ.
ونب
وَنَّبَهُ تَوْنِيباً (١) ، كأنَّبَهُ تَأْنِيباً زنةً ومعنىً ، عاقَبَت الواو فيه الهمزة ، كوَرَّخَهُ وأرَّخَهُ.
ووَنِبَةُ ، ككَلِمَة (٢) : بطنٌ من مُرادٍ ، يُنسبُ إليهم ثابِتُ بنُ طَريفٍ الوَنِبِيُ التّابعيُّ ، حدَّث عن أبي ذر والزبير بن العوَّام.
وأبو دَحْيَةَ (٣) عبد السّلام بن محمَّدٍ الوَنِبِي ، يروي عن الليثِ ومالكِ بنِ أنسٍ.
ووَانِبَةُ : قرية كبيرة (٤) من أعمال حَمراءَ الأندلس.
وهب
وَهَبْتُ الشّيءَ ـ كوَضَعَ ـ هِبَةً ، وَوَهَباً بفتح الهاء وسكونها ، وَمَوْهِباً ، ومَوْهِبَةً بكسرها فيهما ، وَوَهَبَاناً بفتحها : تبرَّعتُ (٥) بإعطائِهِ ، ولا يقال إلاّ فيما ينفعُ المَوهُوبَ له ، ويُعدَّى إلى الأوَّل باللام فيقال : وَهَبْتُ لزيدٍ مالاً ، ووَهَبَ اللهَ لك العافيَةَ.
قال المُطرِّزيُّ في المُغرِب : وقد يقال : وَهَبَهُ مالاً (٦).
وقيل : حكاه أبو عَمرٍو عن أعرابيٍّ ، والجمهورُ على منعه (٧).
وأمَّا « وَهَبْتُهُ » منه فقيل : خطأٌ محضٌ ، وليس كذلك بل جاءت به
__________________
(١) في « ت » : تَنْوِيباً.
(٢) كذا ضبطت أيضاً في أنساب السّمعاني ٥ : ٦١٦ ، وفي القاموس : وَنَبٌ ، وانظر التّاج والإكمال ٣ : ٤٠٢.
(٣) في أنساب السّمعاني ٥ : ٦١٦ أبو رَحْبَةِ ، وفي الإكمال ٣ : ٤٠٢ كالمثبت.
(٤) في « ش » : كبائره بدل : قرية كبيرة.
(٥) في « ش » : ترغب بدل : تبرّعت.
(٦) المغرب ٢ : ٢٦٤.
(٧) انظر اللّسان « وهب ».