المثل
( إِنَّما اشتَرَيْتُ غَنَماً حِذارَ العَازِبَة ) (١) أَصلُهُ : أَنَّ رجلاً كانت له إِبلٌ فباعها واشترى غنماً لئلاَّ تَعْزُبَ ، فَعَزَبَتْ غنمُهُ ، فقال ذلك. يضرب لمن وقع في مثل ما فرَّ ( منه.
أَعْزَبُ رأْياً مِن حاقِنٍ (٢) ) (٣) هو الذي أَخَذَهُ البولُ ، ولذلك يقال : ( لا رأْيَ لحاقِن ) (٤). يضرب لمن لا رأْيَ له.
عزلب
عَزْلَبَ الرجلُ المرأَةَ عَزْلَبَةً : جامعها ، قال ابن دريدٍ : زعموا ولا أحقُّه (٥).
عسب
عَسَبَ الفحلُ الناقةَ عَسْباً (٦) ، كضَرَبَ : طَرَقَها ..
والرجلُ فحلَهُ : أَكراهُ للضِّرابِ ..
وفلاناً : أَعطاهُ الكراءَ على ضِرابِ فحلِهِ ..
والكلبُ : طَلَبَ السِّفادَ ..
والكلبةَ : طردها للسَّفادِ.
وأَعْسَبَ جَمَلَهُ إِعْساباً : أَعارهُ للضِّرابِ ، واسْتَعْسَبَهُ إِيَّاهُ : استعارهُ منه لذلك.
واسْتَعْسَبَتِ الناقةُ : اشتَهَتِ الفحلَ ..
والفرسُ : استَوْدَقَتْ.
والعَسْبُ ، كفَلْسٍ : ماءُ الفحل فرساً كان أَو بعيراً أَو غيرهما ، ومنه : قَطَعَ الله عَسْبَهُ ، أَي ماءَهُ ونسلَهُ.
والعَسِيبُ ـ كأَمير ـ وبهاءٍ : عَظْمُ
__________________
(١) المستقصى ١ : ٤١٧ / ١٧٦٩.
(٢) جمهرة الأمثال ٢ : ٧٤ / ١٢٧١.
(٣) ما بين القوسين ليس في « ت ».
(٤) النّهاية ١ : ٤١١ ، ٤١٦.
(٥) انظر الجمهرة ٢ : ١١٢٤.
(٦) في « ت » و « ج » : « عَسِيباً » والمثبت عن « ش ».