وكلُّ مُمْتَدٍّ من غيرِ اتِّساعٍ فهو أُسْلُوبٌ.
ويقال للمتكبِّرِ : في أَنفِهِ أُسْلُوبٌ ، إِذا لم يلتفت يمنةً ولا يسرةً.
والسِّلابُ ، ككِتَاب : السوادُ الذي تَلْبَسُهُ المرأَةُ إِذا أَحَدَّتْ ، أَو خرقةٌ سوداءُ تغطِّي بها رأْسَها ـ الجمع : سُلُبٌ ، ككُتُب ـ وقد سَلِبَتْ كتَعِبَتْ ، إِذا لَبِسَتْهُ.
وتَسَلَّبَتِ المرأَةُ ، وسَلَّبَتْ تَسْلِيباً على ميِّتها : أَحدَّت ، فهي مُسلِّبٌ ، وقال الزمخشريُ (١) : الإِحدادُ على الزوجِ ، والتَّسْلِيبُ عامٌّ.
والسِّلْبُ ، كعِهْن : أَطولُ خَشبةٍ من أَداةِ الفدّانِ ، أَو (٢) خشبةٌ يُجمَع إِلى أَصلِها طَرَفُها.
والمُسَلَّبُ ، كمُعَظَّم : موضعٌ قُربَ زَبيدَ.
والمُسْتَلِبُ ، كَمُعْتَصِم : سيفُ عمرو بنِ كُلْثوم قاتل عمروِ بن هندٍ.
الكتاب
( وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ) (٣) عن ابن عبّاس : كانوا يَطْلُونَ الأَصنامَ بالزعفرانِ ، ورؤوسِها بالعسلِ ، ويغلِّقونَ عليها الأَبواب ، فيدخلُ الذبابُ من الكُوى فيأْكُلُهُ (٤).
الأَثر
( من قَتَلَ قَتِيلاً فَلَهُ سَلَبُهُ ) (٥) كسَبَب ، هو ما يأْخذه في الحرب من قِرنِهِ من سلاحٍ وثيابٍ ودابَّةٍ وغيرها.
( تَسَلَّبي ثَلاثاً ) (٦) إلبَسِي السِّلابَ ـ ككِتاب ـ وهو ثوبُ الحِدادِ ، ومنه :
__________________
(١) الأساس : ٢١٧.
(٢) في « ش » : « وخشبة » بدل : « أو خشبة ».
(٣) الحجّ : ٧٣.
(٤) الكشّاف ٣ : ١٧١.
(٥) سنن أبي داود ٣ : ٧٠ / ٢٧١٧ ، النهاية ٢ : ٣٨٧.
(٦) الغريب لابن الجوزيّ ١ : ٤٩٠ ، النهاية ٢ : ٣٨٧.