( بَكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ على حمزةَ ثلاثة أَيَّامٍ وتَسَلَّبَتْ ) (١).
( حَشْوُهَا لِيفٌ أَو سَلَبٌ ) (٢) كسَبَب ، ليفُ المُقْلِ ، أو خوصُ الثّمامِ.
المثل
( سَوَاءٌ عَلَيْنا قَاتِلَاهُ وَسَالِبُهْ ) (٣) قالوا :معناه : إِذا رأَيتَ رجلاً قد سَلَبَ رجلاً علمتَ أَنَّه قاتلُهُ وأَنَّه لم يَسْلُبْهُ وهو حيٌّ ممتنعٌ ، فجعلوا السَّالِبَ قاتلاً ، وهو عجزُ بيتٍ أَوَّلُه :
فَمُرُّوا عَلَى عُكلٍ نُقَضِّ لُبانةً (٤)
وقد تمثَّلَ به معاويةُ في قَتَلةِ عثمانَ ، وضمَّنَهُ الوليدُ بنُ عقبةَ في أَبياتٍ له (٥).
سلأب
اسْلَأَبَ المطرُ اسْلِئْبَاباً ، كاطْمَأَنَّ اطْمِئْنَاناً : كَثُرَ ، فهو مُسْلَئِبٌ كمُطْمَئِنٍّ.
سلحب
اسْلَحَبَ ، بالحاءِ المهملة كاضْمَحَلَّ : اسْتَقامَ.
وطريقٌ مُسْلَحِبٌ ، كمُضْمَحِلٍّ : مُمْتَدٌّ بَيِّنٌ.
سلخب
السَّلْخَبُ ، بالخاء المعجمة كثَعْلَب :
__________________
(١) كذا في « ت » و « ج » ولسان العرب ١٥ : ٣٢٨ ، والتّاج ٣ : ٧٢ ، وفي « ش » : « بكت بنت أمّ سلمة » كما في الفائق ٢ : ١٩٢ ، النّهاية ٢ : ٣٨٧.
(٢) الفائق ٢ : ١٩٥ ، النّهاية ٢ : ٣٨٧.
(٣) مجمع الأمثال ١ : ٣٣٥ / ١٧٩٤.
(٤) البيت في مجمع الأمثال ١ : ٣٣٥ برواية « فَمُرّا ... ».
(٥) مطلعها :
بني هاشمٍ كيفَ الهوادةُ بيننا |
|
وعِندَ عليٍّ دِرعُهُ ونجائبُهْ |
وهي أبيات له مشهورة مذكورة في كتب التّواريخ ، وقد أجابها الفضل اللهبيّ. انظر أبيات الوليد في مجمع الأمثال ١ : ٣٣٥ وجمهرة الأمثال ١ : ٤٢١.