وجرى في سَبَبِ الصِّبا : في مُمْتَدِّهِ.
وسَبَّبَ اللهُ لك سَبَبَ خيرٍ : فَتَحَ لك بابَهُ.
وسَبَّهُ سَبّاً : قَطَعَهُ ..
والناقَةَ : عَقَرَها ..
والرجلَ : طَعَنَهُ في السَّبَّةِ ـ كلَبّةٍ ـ (١) وهي الاستُ ، وشتمَهُ شتماً وجيعاً ، وَسَابَّهُ سِباباً ، وَمُسابَّةً.
وتَسابُّوا واسْتَبُّوا : تَقاطَعوا ، وسَبَ بعضُهُمْ بعضاً.
وبينهم أُسْبُوبَةٌ كأُعْجُوبَة ، وأَسابِيبُ كأَعاجِيب ، إذا كانوا يَتَسابُّونَ ، وبينهم سِبِّيبَى ـ كحِثِّيثَى ـ وهذا النوعُ منَ المَصادِر يَدُلُّ على معنى الكثرَة ؛ قالَ سيبويهَ : تقول : كانَ بينهم رِمِّيَّا ، فليس يريدُ قولَهُ : رمى رَمْياً ، ولكنّه يريدُ ما بينهم من الترامي وكثرةِ الرَّمْيِ (٢).
والمَسَبَّةُ ، كالمَسَرَّة : السَّبُ. الجمع : مَسابُ.
ورجلٌ سِبٌ ، ومِسَبٌ ، كسِنٍّ ومِسَنٍّ : كثيرُ السِّبَابِ.
وسُبَّةُ ، كقُبَّةٍ : يسُبُّهُ الناسُ.
وسُبَبَةٌ ، كحُمَمَةٍ : يَسُبُ الناسَ.
وسَبيبُكَ ، وسِبُّكَ ، كخَدِينكَ وخِدْنكَ : من يُسَابُّكَ.
واسْتَسَبَ أَبويهِ : جرَّ إِليهما المَسَبَّةَ ؛ بِأَن سَبَ أَبويْ غيرِهِ فَسُبَ أَبواهُ.
ومن المجاز
خيلٌ مُسَبَّبَةٌ ، كمُعَظَّمَة : جيادٌ ، يُقالُ لها : قاتلها اللهُ أَو أَخزاها اللهُ ؛ استِجادَةً لها.
والسَّبَّةُ ، كاللَبَّة : الاست ، أَو حلقَةُ الدُّبرِ ؛ لأَنَّهُ يُسَبُ بها ، والحِينُ من الدَّهر ، ودوامُ الصَحْوِ وَالبَرْدِ والحرِّ.
__________________
(١) في النسخ : « السُّبَّةُ كلُبَّة ». وهو تصحيف ، والمثبت عن مصادر اللغة ، وانظر مادة « لبب » من الطراز.
(٢) الكتاب ٤ : ٤١.