٥ ـ علي بن حمزة الكسائي ، كوفي من السبعة.
٦ ـ خلف بن هشام ، كوفي ، وليس من السبعة وله اختيار.
٧ ـ أبو عمرو بن العلاء ، بصري من السبعة.
٨ ـ يعقوب بن إسحاق الحضرمي ، بصري وليس من السبعة.
٩ ـ ابو حاتم سهل بن محمد السجستاني بصري ، وليس من السبعة.
١٠ ـ عبد الله بن عامر ، شامي من السبعة (١).
فالطبرسي عد من القراء السبعة ؛ عبد الله بن كثير ، وعاصم ، وحمزة بن حبيب ، والكسائي ، وأبو عمرو بن العلاء ، وعبد الله بن عامر ، بينما أسقط نافع بن عبد الرحمن ، قارئ أهل المدينة.
وعد من غيرهم : يزيد بن القعقاع ، وخلف بن هشام ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ، وسهل بن محمد السجستاني.
فعدة القراء المشهورين عنده عشرة. وقد عقب على تعيينه لهؤلاء بما يلي :
« وإنما اجتمع الناس على قراءة هؤلاء واقتدوا بهم فيها لسببين :
أحدهما : أنهم تجردوا لقراءة القرآن ، واشتدت بذلك عنايتهم مع كثرة علمهم. ومن كان قبلهم أو في أزمتهم ممن نسب إليه القراءة من العلماء ، وعدت قراءتهم في الشواذ ، لم يتجرد لذلك تجردهم ، وكان الغالب على أولئك الفقه والحديث أو غير ذلك من العلوم.
والآخر : أن قراءتهم وجدت مسندة لفظا أو سماعا حرفاً حرفا من أول القرآن إلى آخره مع ما عرف من فضائلهم ، وكثرة علمهم بوجوه القرآن » (٢).
والحق أن القراء الذين ذكرت قراءاتهم فيما ألف من كتب القراءات
__________________
(١) ظ : الطبرسي ، مجمع البيان : ١ / ١١ وما بعدها.
(٢) المصدر نفسه : ١ / ١٢.