الصفحه ٢٣٥ : .
______________________________________________________
الحكم في النحو
الثاني ما انطبق عليه عنوان المشتق ولو فيما مضى ، فإنّ انطباقه عليه يكون علّة
لثبوت الحكم
الصفحه ٢٣٧ : يسع المجال لتفصيلها ، ومن أراد الاطلاع عليها فعليه بالمطولات.
بقي
أمور :
الأوّل
: إنّ مفهوم المشتق
الصفحه ٢٣٩ : المبدأ ، باعتبار أنّ
مدلول هيئة المشتق معنى حرفيّ ، فلا يتضمّن معنى اسميا (١) ، مدفوعة بأنّه لا دليل على
الصفحه ١٩٠ :
عليها
، ينبغي تقديم أمور :
أحدها
: إنّ المراد بالمشتق هاهنا ليس مطلق المشتقات ، بل خصوص ما يجري
الصفحه ٢١٣ : به في الغد في الثاني ، فجري المشتق حيث كان
بلحاظ حال التلبس ، وإن مضى زمانه في أحدهما ، ولم يأت بعد
الصفحه ٢٢٦ :
قلت
: لا يكاد يكون لذلك ، لكثرة استعمال المشتق في موارد الانقضاء ، لو لم يكن بأكثر.
إن
قلت
الصفحه ٢٤١ : بساطة
معنى المشتق ، وقد فسر قدسسره «البشرطلا
واللابشرط» المذكورين في الفرق بين المبدأ والمشتق بشرط لا
الصفحه ٢٤٤ : منطقي.
وكيف ما كان ، فقد
ظهر ممّا ذكرنا أنّ مراد المحقّق الشريف من بساطة معنى المشتق خروج الذات عن
الصفحه ٢٤٨ : يتضمّن المعنى الحرفي ، ولا يجري
في مثل المشتق الذي يكون لمادّته وضع ومعنى ولهيئته معنى آخر ، مع أنّا لا
الصفحه ٢٦١ : ، بعد
عدم مغايرة المبدأ مع الذات وجودا.
أقول : لا يعتبر
في صدق المشتق وحمله على الذات مغايرتها مع
الصفحه ٢٦٣ : عليه المشتق ، في اعتبار قيام المبدأ به ، في صدقه على نحو الحقيقة ، وقد
استدلّ من قال بعدم الاعتبار
الصفحه ٣٦٤ :
مباينة
المصدر وسائر المشتقات بحسب المعنى ، فكيف بمعناه يكون مادة لها؟ فعليه يمكن دعوى اعتبار
الصفحه ٢٢١ :
______________________________________________________
الزمان غير داخل
في مداليل الأفعال فضلا عن الأسماء (١).
أقول : لو أراد القائل ببساطة مفهوم المشتق ، ما
الصفحه ٢٢٨ :
______________________________________________________
المعنى الأخصّ
وتطبيقه على الذات المزبورة بلحاظ حال تلبّسها.
وبالجملة بناء على
كون المشتق حقيقة في خصوص
الصفحه ٢٣٣ : للحكم ، مع كفاية مجرد صحة جري المشتق عليه
، ولو فيما مضى