فامّا من كان
من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن
يقلّدوه ...
وجوب الردّ الى
الكتاب والسنة وأخذ الأحكام منهما ، وحجّيّة الظواهر والعموم :
ما رواه
الكليني ... عن أبي جعفر «ع» : انّ الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه
الأمّة إلّا أنزله في كتابه وبيّنه لرسوله «ص» ...
وقول الصادق «ع»
: ما من أمر يختلف فيه اثنان إلّا وله أصل في كتاب الله عزوجل ولكن لا تبلغه عقول الرجال .
وقول الكاظم «ع»
: كلّ شيء في كتاب الله وسنّة نبيّه «ص»
وروى الكليني
... قال : سمعت أبا عبد الله «ع» يقول : كلّ شيء مردود الى الكتاب والسنة ...
وفي حديث آخر
عنه «ع» : من خالف كتاب الله وسنة محمد «ص» فقد كفر
وروى الكليني ...
عن أبي جعفر الباقر «ع» قال : كلّ من تعدّى السنّة ردّ الى السنّة
وروى الطوسي ...
قال : قلت لأبي عبد الله «ع» عثرت فانقطع ظفري فجعلت على اصبعي مرارة فكيف أصنع
بالوضوء؟
فقال : يعرف
هذا وأشباهه من كتاب الله ، قال الله تعالى : (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ
فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)
فانّ استدلال
الامام بالآية تدلّ على حجيّة ظواهر الكتاب والعمل بعموم
__________________