الصفحه ٢٦ : «ع»؟ ، والفصل التالي كفيل ببيان هذه
المسألة.
__________________
(١) دروس في علم الأصول الحلقة الثانية / ١٠
الصفحه ٢٠٣ : العلمية بدل القوانين.
دروس في علم الأصول :
وهو كتاب يقع
في ثلاث حلقات ، وضعه الشهيد المفكر الاسلامي
الصفحه ٢١١ :
ط النجف الاشرف
دروس فى علم الاصول
الشهيد الصدر
ط دار الكتاب اللبنانى
الصفحه ١٧٦ : انّ كتابه
المستند معروف ومورد الافادة والاستفادة لدى الأعاظم والفحول ، وكتاب معراج
السعادة في الأخلاق
الصفحه ١٤٣ : ، وعلوّ منزلته كالدروس الشرعية في فقه
الامامية ، واللمعة الدمشقية حيث كتبها في ستة أيّام ، ولم يحضره من
الصفحه ٢٠٢ : .
عكف عليه طلّاب
العلم بالاستفادة في دروس البحث الخارج ، إلّا إنّ القسم الأول منه وقع مورد
العناية
الصفحه ١٤٧ :
قدر استطاعته.
وبعد ما أكمل
دروسه الابتدائية والمقدمات اللازمة في بلاده ومسقط رأسه على تلامذة
الصفحه ١٨٤ : .
نبذ من أحواله وأخلاقه الكريمة :
كان شيخنا
الأنصاري جامعا لأمور قلّما يتّفق وجودها في شخص واحد ، فكان
الصفحه ١٢٨ : فيها قبر الامام علي بن موسى الرضا «ع» ، ثامن أئمة الشيعة
الاثنى عشرية ، وهي لذلك مهوى أفئدتهم
الصفحه ٧٥ :
النبيّ تنتظم فيه حلقات الدروس ، كما انّ بيوت الأئمة «ع» كانت بمثابة الجامعات
تشتمل على جوانب مختلفة من
الصفحه ١٥١ : الأصولي بقوة جديدة كما يبدو من أفكاره الأصولية في كتابه الفقهي «مشارق
الشموس في شرح الدروس».
ونتيجة
الصفحه ١٩٦ : ، حين
كان يلقي الدرس.
وألّف في علم
الأصول «المقالات الأصولية» في جزءين ، كما انّ تلامذته دوّنوا دروسه
الصفحه ١٧٩ : دينية وعلمية ، وكان
لهذه البيئة أثرا خاصا في تكوين شخصية هذا الرجل العظيم.
دراسته :
تعلّم الدروس
الصفحه ١٨٠ : عمره يومذاك ثمانية عشر سنة الى زيارة
العتبات المقدسة في العراق ، فلمّا وردا مدينة كربلاء وكانت في ذلك
الصفحه ١٢٩ : اعلام حوزته الروح العلمية ، وغرس في قلوبهم بذور المعارف
الإلهية ، فعكفوا على دروسه ، وتربّى على يديه