الصفحه ٥١ :
الفقهاء في الصدر الأول يفتون في المسألة بلفظ الحديث بحذف اسناده
الصفحه ٥٦ : ، وعلى هذه المقدمة بنوا اثبات الماهية الهيولى ، والاشراقيين ادّعوا
البداهة في انّه ليس اعداما للشخص الأول
الصفحه ٦٣ : (١).
ووجه عدم العمل
بالقياس والاستحسان لأنّهما لا يثبتان حكما ولا ينفيان لأمرين :
الأول : انّ
الأحكام
الصفحه ٦٩ : كانت أكثر نفعا وأسهل في ضبطها وتسجيلها
في الخاطر.
المدرسة الأولى ، أو مدرسة ما قبل التأليف :
انّ
الصفحه ٧٠ : الطوسي ، والشيخ سديد الدين الحمصي ، وابن
ادريس ، والمحقق ، والعلامة الحلي ، والشهيد الأوّل.
المدرسة
الصفحه ٨٦ : كتاب الكافي : من أجلّ كتب الشيعة وأكثرها فائدة (٣).
وقال الشهيد
الأول في اجازته لابن الخازن : كتاب
الصفحه ٩٦ :
وإلّا كان
ابتداء التدوين فيه في القرن الثاني ، بعد أن لم يكن هذا العلم مدونا في القرن
الأوّل من
الصفحه ١١٢ : الأنصاري على طوائف أربع :
الطائفة الأولى
: الأخبار العلاجية الدالة على أنّ حجية الأخبار في نفسها كانت
الصفحه ١١٦ :
الأولى هي الأساس لتقدّم هذا العلم في العصر الحاضر ، وفيما يلي نستعرض مميّزات
المدرسة الثانية وملامح هذه
الصفحه ١١٩ : لما كانت عليه في أيّام قوتها ، عند أول تأسيسها ، حيث كان الشيعة مضطهدين
على يد ملوك العباسيين الأوائل
الصفحه ١٢٠ : الطوسي ، وبما
انّا درسنا حياة هذه الشخصيات الكبيرة في المدرسة الأولى والثانية فلا داعي لأن
نعيد ذلك
الصفحه ١٢١ : الأصولية الثلاثة لاحظنا مدى تأثير جهود زعماء المدرسة
البغدادية في تأسيس المدرسة الأولى ، كما انّه يمكن أن
الصفحه ١٢٣ : ء الصدر
الأول الى الشيخ الطوسي ، على أمر وذلك لكونه يكشف عن دليل معتبر عندهم ، إذ مع
شدة احتياطهم كيف يمكن
الصفحه ١٢٧ :
المبحث الأول أهم رجال هذه المدرسة :
وبعد أن فرغنا
من المدرسة الثانية ، نشرع الآن في دراسة
الصفحه ١٢٨ : .
ولم يزل الطوسي
قاطنا بغداد ، حتى حدثت الفتن بين الشيعة والسنة ، حتى اتّسع ذلك بأمر «طغرل بيك»
أوّل