الصفحه ٩٥ :
المدرسة الثانية
المبحث الأول أهم علماء الأصول في هذه المدرسة :
الشيخ الأقدم أبي محمد الحسن
الصفحه ٩٦ : الاسلام ، ولم يذكر المؤرخون كتابا ألّف في علم الأصول أسبق من كتاب
الحكيم هشام بن الحكم المتوفى سنة (١٧٩
الصفحه ١١١ : المطلق ، إذ مفاد الآيات عدم حجيّة غير العلم
من خبر الثقة وغيره في أصول الدين وفروعه ، فتكون أدلة حجية خبر
الصفحه ١٢٢ : واستخراج فروع جديدة وقواعد
عامة منها وعدم الاكتفاء بحدود المسائل المدونة ، وعملية ابداع الفروع من الأصول
الصفحه ١٣٥ : وهو توقّف الفكر العلمي في مجال الفقه والأصول بعد وفاة هذا الرجل العظيم
مدة أكثر من قرن.
فقد بقي
الصفحه ١٣٦ :
العلمية وتراثه الموجود «السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى» ويعرف تضلعه وتبحّره في
استدلالاته بالقواعد الأصولية
الصفحه ١٣٩ : المحقق الطوسي ، وجمع بين ثقافتي المحققين الحلّي والطوسي في الفقه والأصول
والفلسفة. ولئن كان الشيخ الطوسي
الصفحه ١٤٥ : والأصول ، الشيخ زين الدين العاملي ، وكان السبب في شهادته : ان جماعة
من السنّيّين قالوا لرستم باشا الوزير
الصفحه ١٤٨ : كان
التدريس قبل هذا الكتاب على الشرح العميدي على تهذيب العلامة في الأصول ، وغيرها
من الكتب الأصولية
الصفحه ١٦٩ : (١).
عوامل انتصار المحقق البهبهاني على النزعة الأخبارية :
وكان لانتصار
الفكرة الأصولية على النزعة الأخبارية
الصفحه ١٧١ : قصارى
جهده في توليد الحركة وبثّ الحياة العلمية في الفقه والأصول وسائر العلوم ، وحتى
أصبحت النجف الأشرف
الصفحه ١٧٢ : صاحب الذهن الوقّاد ، والتحقيقات المعروفة ، ويعدّ من مؤسسي
القواعد الفقهية والأصولية.
نقل الشيخ
الصفحه ١٧٨ : ، وتربّى
على يديه جيل كبير ، وخدم الشريعة الغراء.
من مؤلفاته
كتاب الاشارات في الأصول ، فقد حقق مباحثه
الصفحه ١٧٩ : الوحيد البهبهاني ، وتتلمذ لديه السيد
صدر الدين العاملي والسيد عبد الله شبر ، ألّف المحصول في علم الأصول
الصفحه ١٨٧ :
مؤلف كتاب الاشارات في الأصول.
ثمّ استقلّ
بالتدريس في اصفهان ، وحضر لديه جماعة من الطلّاب ، وعزم