وهذه المدرسة فيها من المدارس والآثار الدالة على قدمها تاريخيا ، وانّها كانت مهبطا لروّاد العلم والطلّاب ، وانّها كانت من أهمّ المدارس في التاريخ الفكري للعلوم الاسلامية.
وتخرج من هذه المدرسة المئات من علماء الشيعة ، كالشيخ الطوسي الذي قدّر له أن يأتي الى العراق ويؤسس مدرسة النجف التاريخية العظيمة ، كما تخرج من هذه المدرسة أعاظم مفكري الشيعة كخواجه نصير الطوسي.
وانتجت هذه المدرسة التراث الإمامي في جميع حقوله كالتفسير والحديث والأصول والعلوم العقلية والأدب والعلوم الرياضية.
ومن ملامح هذه المدرسة أن تحتفظ بمثل مكتبة الامام الرضا «ع» ، وهذه المكتبة العظيمة الذي يبلغ عدد كتبها خمسين ألف مجلد وقسم منها مخطوط قلّ نظيره في سائر المكتبات.