الصفحه ١٩٦ : ثلاثين سنة ، وتخرّج عليه خلالها عدد كبير من
المجتهدين والعلماء ، حتى انّ قسما منهم صاروا من مراجع الدين
الصفحه ٢١٠ : سبحانه أن يوفقنا
لكتابة الحلقة الثانية وهي الغاية النهائية لاستعراضنا للحلقة الأولى ، وهي دراسة
تطوّر
الصفحه ١١ :
كلمة المؤلف
انّ أصحابنا
الإمامية في سالف الزمان كانوا يسعون في بسط العلوم الاسلامية في أجوا
الصفحه ٣٥ : الأصلية» المستفادة من الكتاب والسنة.
وفي هذا المجال
يقول الشهيد الصدر :
ولا نشك في انّ
بذرة التفكير
الصفحه ٣٦ :
فامّا من كان
من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن
الصفحه ٣٧ :
... عن أبي عبد الله «ع» قال : إنّما علينا أن نلقي إليكم الأصول وعليكم التفريع (١)
وروي أيضا من
كتاب
الصفحه ٤٤ : غير محلّه ان
أراد التأسيس والابتكار ، وان أراد المعنى المتعارف من التصنيف فقد تقدّم على
الامام الشافعي
الصفحه ٥٤ :
الحسّي في نظرية المعرفة القائل بأنّ الحسّ هو أساس المعرفة ، ولأجل ذلك يمكننا أن
نعتبر الحركة الأخبارية في
الصفحه ٦٩ : كانت أكثر نفعا وأسهل في ضبطها وتسجيلها
في الخاطر.
المدرسة الأولى ، أو مدرسة ما قبل التأليف :
انّ
الصفحه ٧٠ : أصحابنا قد بدءوا يصنّفون في هذا
العلم ، وإن كانت هذه المصنّفات ابتدائية غير متطورة ، علاوة على أنّها لم
الصفحه ٧٨ : والصادق «ع».
ونصّ المؤلفون
في علمي الدراية والرجال : انّه روى عن الامامين الباقر والصادق «ع» أكثر من
الصفحه ٧٩ : العباس النجاشي انّه أخذ العلم عن ثلاثة من الأئمة ، علي بن الحسين ،
ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد
الصفحه ١٠٦ :
حلمه انّ «فاطمة الزهراء» بنت رسول الله «ص» دخلت عليه وهو في مسجده بالكرخ
ومعها ولداها «الحسن
الصفحه ١٤٢ : ء والأصوليين
ومشاركته في العلوم أظهر من أن يخفى ، ومحامده ونفسياته الزكية أوضح من أن يوضح ،
وصفه أستاذه فخر
الصفحه ١٧٠ :
جديد ... (١).
وبعد أن مارس
المحقق البهبهاني جهده ، وأسّس مدرسته العظيمة ، واستطاع أن يسهم في