الصفحه ١٢٠ : والمحقّقين والطلبة فقط ، بل
وصل الأمر الى إلفات نظر خلفاء العصر ، فمثلا نرى انّ الخليفة القائم بأمر الله بن
الصفحه ١٢٢ :
أصحابنا الامامية ويستنزرونه ، وينسبونهم الى قلة الفروع وقلة المسائل (١).
يظهر انّ
اكتفاء علمائنا سلفا
الصفحه ١٣١ : علماء
الشيعة الجبارة ، ودبّجتها يراعة أولئك الفطاحل الذين عزّ على الدهر أن يأتي لهم بمثيل
، وقد جمعت
الصفحه ١٣٧ :
وبعد أن خدم
العلم وفتح باب الاجتهاد ، وعاش حياته العلمية أدركته الوفاة وكان ذلك سنة (٥٩٨)
قدّس
الصفحه ١٤١ : الارشاد ، غاية السئول في شرح تهذيب الأصول.
الشهيد الأول :
وقدّر لفخر
المحققين أن يبرز في مدرسته شخصية
الصفحه ١٤٤ : أن وصل دور
الشهيد الثاني ، هذا العبقري الذي أعطى للعلم وللمدرسة الشيعية طابعا جديدا ، وخدم
بدوره
الصفحه ١٤٦ : للبحث والنظر حتى انّ بعضا من
العلماء قد شرحوه وكتبوا عليه الحواشي ، وتوفي سنة (١٠٣١).
صاحب المعالم
الصفحه ١٤٧ : ، فحضرا درس المقدّس الأردبيلي
، والمولى عبد الله اليزدي (١).
ونقل انّ
أستاذهما المحقق الأردبيلي كان عند
الصفحه ١٥٩ : النجف الأشرف :
بعد أن حقيقت
مدرسة بغداد نجاحات كبيرة ، وأصبحت المركز العلمي والقيادي للشيعة في عصر
الصفحه ١٦٠ : الاسلامي الذي يناسب المعهد الامامي.
وبعد أن انتقل
الشيخ الطوسي الى النجف واستقرّ فيها التفّ حوله جمع من
الصفحه ١٦١ : والمدارس الشيعية هذه القاعدة
الفكرية المبتنية على أسس من العلم والمعرفة العريقين فكان لذلك أن تخرّج رجالات
الصفحه ١٦٢ : وعلمائها
الأبرار ومراجعها الأخيار وبذلك تضرر النجف والأمة الاسلامية بخسارة فادحة نسأل
الله تعالى أن يدفع شر
الصفحه ١٦٧ :
بعد أن
استعرضنا المدارس الثلاثة السابقة يجدر بنا الآن أن نستعرض المدرسة الرابعة ، التي
تطوّر
الصفحه ١٨٨ : وسلطانه ، فألغى المعاهدة مع
بريطانيا.
كما انّ للسيد
مواقف في أعلاء كلمة الدين وتعظيم الشعائر الإلهية
الصفحه ١٩٠ : بحار علومه.
وممّا يؤثر عنه
انّه قال : ما فاتني بحث من أبحاث الشيخ منذ حضرت بحثه الى يوم تشييعه ، مع