الصفحه ١٧٦ : الكاشاني :
أخذ أوليات
دراساته في مسقط رأسه ، ثمّ شرع في العلوم العربية حتى انهاها ، كما انّه تعلّم
هناك
الصفحه ١٩١ : والقيام بسائر وظائف الشرع في طهران الى أن توفي بها ، وحمل الى
النجف الأشرف ، فدفن في مقبرة الشيخ جعفر
الصفحه ٨٢ : «ع» انتقلت هذه
المدرسة الى الكوفة.
فاتخذت الكوفة
فكرة الاجتهاد واستنباط الأحكام الشرعية ، وأصبحت هذه البلدة
الصفحه ١٧٩ : هو أرقى الأدوار الثلاثة ، ورائد هذه المرحلة :
الشيخ الأنصاري :
وبما انّ هذا
المحقق والمؤسس العظيم
الصفحه ١٨٢ : ، وقال : الآن طاب لي الموت ، ثمّ خاطب الحاضرين وقال : هذا مرجعكم من
بعدي ، وخاطب الشيخ الأنصاري وقال له
الصفحه ١٥٨ : ) ، وعليها حواشي ذكر قسم منها
المحقق الطهراني (١).
تمهيد القواعد الأصولية والعربية لتفريع الأحكام الشرعية
الصفحه ١٧٣ : أستاذه فعاد الى بلاده واشتغل بها بالأمور الشرعية ، وبعد قليل انتقل
الى اصفهان فكان يدرس فيها واستفاد منه
الصفحه ١٩٨ : اللغوية ومباحث الألفاظ ، والقسم الثاني
يبحث فيه عن الأدلة العقلية والشرعية.
ضوابط الأصول :
للسيد
الصفحه ١٢ : اسلامية أو غيرها.
ولذا نرى انّ
الثقافة الاسلامية قد أخذت من الثقافات الأخرى واستخدمتها ، دون ما مسّ
الصفحه ٥٣ :
الثاني عشر «ع» آخذين بظواهرها من دون فرق بين الصحيح منها وبين الضعيف ،
وبين الشاذ الذي لم يعمل به
الصفحه ١٣٠ : وعيونها الصافية.
ثمّ إنّ مكانة
الطوسي وثروته العلمية الغزيرة في غنى عن البيان ، فانّه شيخ الطائفة ، وشيخ
الصفحه ١٣٥ : اليوم.
دور التوقّف :
بعد أن فسح
المجدد الكبير الشيخ الطوسي «رحمهالله» المجال لتطوّر العلم في
الصفحه ٢٠٨ :
الهامش ، وليس كلّ ما لم يدوّن غير مفيد ولا قابل للذكر في عداد التصانيف ، كما
انّه ليس كلّ ما دوّن فهو
الصفحه ١٨ : بغيته في ظواهر الكتاب ، ولم يتمكّن من الوصول إليه
عن طريق السنّة ، فانّ وجد انّ الفقهاء قد اتّفقوا على
الصفحه ١٢٣ : الحكم في المسألة ، إذ لا يمكن قيام اجماع فقهاء العصر على أمر من
دون وجود دليل لذلك الحكم ، وتمسك الفقها