الصفحه ١٢٩ : ، حتى
انّه صار كلّ واحد منهم صاحب مدرسة وجمع لديه عدة ليستنيروا من بحر علومهم.
(فجامعة النجف)
شيّدها
الصفحه ١٣٣ : وتسعين حديثا ، وذكر في «الذريعة» : انّه يوجد الجزء الأول منه
بخط مؤلفه وعليه خط شيخنا البهائي العاملي في
الصفحه ١٣٤ :
والطوسي قدّر
له لأوّل مرّة أن يفتح باب الاجتهاد المطلق والنظر والرأي على مصراعيه واسعا ، وأن
الصفحه ١٣٦ : .
وقد قام ابن
ادريس بمقاومة هذا الجمود الفكري بين الأوساط العلمية في المعاهد الشيعية ممّا
أدّى الى أن
الصفحه ١٤٠ :
٥ ـ المحقق نجم
الدين جعفر بن الحسن الهذلي الحلي مؤلف الشرائع ، وكان عمدة تلمذته عليه ، كما
انّه
الصفحه ١٥١ : الخوانساري :
وبعد أن حقق
الفاضل التوني النجاح النسبي في مجال الأبحاث الأصولية ، جاء المحقق السيد حسين
الصفحه ١٥٣ :
ولمّا أشتهر
بالعلم والفضل طلب منه الشاه سليمان الصفوي وكان يومذاك قاطن في النجف الأشرف : ان
يأتي
الصفحه ١٥٥ : فيه القول في تنقيح مباني الفقه
بما لا مزيد عليه في ذلك العهد ، وقال في سبب تأليفه :
انّ الناس
قالوا
الصفحه ١٥٧ : الى علم الأصول :
ويقال له :
مبادئ الأصول أيضا ، وهو متن مختصر في أصول الفقه ، وبما انّ الكتاب وقع
الصفحه ١٦٨ : ء الأخبارية ، كما انّه انطمست آثار البدع من جماعة الملاحدة والغلاة والصوفية.
وقد سمّي ب «آية
الله تعالى» من
الصفحه ١٧٢ : لديه أيضا ، كما انّه تتلمذ لدى السيد مهدي
بحر العلوم.
له من
التصنيفات : مقابس الأنوار في الفقه
الصفحه ١٧٤ : (١١٦١) وتتلمذ لدى الوحيد
البهبهاني وأصبح من أعظم تلامذته ، كما انّه وصل الى المرجعية للطائفة ، وتربّى في
الصفحه ١٧٥ : بالتدريس.
وقدّر له أن
يربّي تلامذة أجلّاء حتى أصبحوا من أكبر المحققين ، كالمحقق الأنصاري المرتضى ،
وسعيد
الصفحه ١٧٨ : وأتقن فيها ، وتناولته الأيدي والألسن ،
وهو كتاب جليل ، مورد عناية أهل الفضل والعلم.
كما انّ له في
الصفحه ١٨٠ : العلمية ، وتعرّف السيد على الشيخ الأنصاري وقابليته واستعداده ، طلب
من والده أن يمضي الى وطنه ويدع ولده في