الصفحه ٨٦ : أن العبارة الثانية لم يكن لها مثل هذا العموم ، وإنما
كان له طريق إلى البرقي بالنسبة إلى جملة من
الصفحه ٩٥ : الله النوراني ، مؤسسة النشر الإسلامي بجماعة المدرسين بقم المشرفة ، لكنه قال
في رسالته المعقودة لهذه
الصفحه ١١٤ :
ونقول : لعلّ
النص قد صدر مع الزيادة ، لكن حيث إن المطلق ينصرف إلى خصوص المقيّد في المقام ،
لذا
الصفحه ١٢٩ : موجب له ، لأن الأنسب أن تكون «لا ضرر ولا ضرار» هي كبرى كلية تنشأ منها
الأقضية المتنوّعة في الأبواب
الصفحه ٢٢٨ : الضررية ، سواء كانت ملازمة مع وجود المقتضي أم لا ، مانعة عن
تأثير المقتضي. إذن لا استحالة عقلية في شمول
الصفحه ٣٧٠ : نتيجة تقدّم دليل «لا ضرر» على
المعارض له أيضاً.
واعترض السيّد
الأستاذ بأن هذا البيان وإن كان كافياً في
الصفحه ٣٨٣ : الدليل فحسب. ويمكن تلخيص ذلك في نقطتين :
الأولى : أن
قرينية المخصص ناشئة من ظهور عرفي سياقي ، وقرينية
الصفحه ٣٩٩ : المالك على التصرّف في ملكه ، وإن كان مؤدياً إلى الإضرار بالآخرين ؛ إلّا
أنها معارضة بإطلاق القاعدة لسلطنة
الصفحه ٤٠٦ :
هذا الإشكال إنّما
يكون له وجه فني بناءً على الفهم الميرزائي للحكومة والنظر ، لا على ما اخترناه في
الصفحه ٢٠٦ : إطلاق المادة.
هذه الظهورات
السبع جميعها موجودة في هذه الجملة لو خلّيت ونفسها ، لكن الأخذ والتحفظ عليها
الصفحه ٢٥٢ : عدم حقي لا حكمي ، وهذا لا وجه له إلّا أنهم لم يستندوا إلى هذه
القاعدة في مقام إثبات هذا الخيار ، وإلا
الصفحه ٢٦١ : التي قامت على إثبات الصحة.
بعد ذلك يقع
الكلام في المنفي بهذه القاعدة ، فإن أريد نفى حدوث الضرر ، فهو
الصفحه ٢٧٧ : على مفهوم له أفراد حقيقية وأفراد اعتبارية نشأت في
طول ارتكاز عقلائي ، فمقتضى عقلائية الشارع وأنه فرد
الصفحه ٢٨٢ : ذكرناه في ذيل الوجه الثاني ، من أن الإطلاق اللفظي لو تمّ فإنه ينتج
قضية حقيقية تشمل كل ضرر حتى المستجدّ
الصفحه ٢٩٥ : خارجاً. وبتعبير آخر : إنه نفي له في العالم الخارجي
الذي فرض فيه أن يكون على طبق الشريعة. فالضرر المنفي