الصفحه ٧٨ : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ
الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ
الصفحه ٣٢٧ : على كل حال.
أقول : هذا
الكلام كأنه مبني على ما أشرنا إليه ، من أن تطبيق القاعدة ليس بلحاظ الضرر
الصفحه ٣٦٦ :
مواردها ، بما أنها عموم من وجه ، فبناءً على ما هو المختار من أن الدليلين
المتعارضين بالعموم من وجه ، إذا
الصفحه ٢٢٥ : الاجتماعية ، أو ما نصطلح عليه بالفهم
الاجتماعي للنص ، تقتضي في المقام أن يكون المقصود من الضرر المنفيّ غير
الصفحه ٩٦ : التي مشى عليها كثير من الفقهاء ، وهي أن الروايات الموجودة
في الكتب الأربعة المتداولة ، تكون مقبولة ما
الصفحه ٣٨٩ : تأثيره على ما اتصل به وسريان الإجمال منه إليه. والسبب في كل
ذلك هو ما تقدّم من أن تقديم الدليل الحاكم
الصفحه ٨٧ : معتبرة ومتعيّنة بكل ما جاء فيها من الحيثيّات الوجودية
والعدمية. وبقية الصيغ كلّها لا اعتبار بها ، وعليه
الصفحه ٢٩٧ :
التقصّد
والتعمّد إلى الضرر.
أن يكون ذلك
بلا استحقاق ومشروعية.
على هذا الأساس
فإذا نفى الشارع
الصفحه ٢٦٤ : يمكن إثبات
نتيجة ذلك ، بتقريب : أن اللزوم يمكن أن يتحصص إلى حصتين ،
الأولى : مرضيّ
بها من قِبل
الصفحه ١٣ : المهم الذي قام به السيّد الشهيد في بناء المعرفة الإنسانية لا بأس بالإشارة
ولو إجمالاً إلى ما كان عليه
الصفحه ٤٠٣ :
ما هو واجد له ، والمفروض عدم وجدانه لمثل هذه السلطنة بالنظر العقلائي ، ليكون
سلبها منه ضرراً عليه
الصفحه ١٨٩ : ) من أن النفي في «لا ضرر» هو نفي للحكم بلسان نفي
الموضوع ، كيف يمكن تطبيقه على ما استنتجناه في المقام
الصفحه ١٤٢ : مصرّاً على الدخول إلى البيت بلا استئذان من الأنصاري ،
الصفحه ٤٠٦ :
هذا الإشكال إنّما
يكون له وجه فني بناءً على الفهم الميرزائي للحكومة والنظر ، لا على ما اخترناه في
الصفحه ٢٢٨ : منه الضرر بعد ما لم يكن ضرريّاً ، لا الحكم الذي بنفسه وفي طبع
جعله يقتضي الضرر ، أي الضرر الطارئ ينفى