ويقرأ «سواء» بالنصب ، وفيه وجهان :
أحدهما ـ هو حال من الضمير في الكاف ؛ أي نجعلهم مثل
المؤمنين في هذه الحال.
والثاني ـ أن يكون مفعولا ثانيا لحسب ، والكاف حال ، وقد
دخل استواء محياهم ومماتم على هذا الوجه في الحسبان.
و (مَحْياهُمْ
وَمَماتُهُمْ) : مرفوعان بسواء
؛ لأنه بمعنى مستو وقد قرىء باعتماده.
ويقرأ مماتهم ـ بالنصب ؛ أي في محياهم ومماتهم ، والعامل
فيه نجعل أو سواء. وقيل : هما ظرفان.
فأما الضمير المضاف إليه فيرجع الى القبيلين ؛ ويجوز أن
يرجع إلى الكفار ؛ لأن محياهم كمماتهم ؛ ولهذا سمي الكافر ميّتا.
٢٣ ـ و (عَلى عِلْمٍ) : حال.
و (فَمَنْ يَهْدِيهِ) : استفهام.
(مِنْ بَعْدِ اللهِ) ؛ أي من بعد إضلال الله إياه.
٢٧ ـ (يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ) : هو بدل من (يَوْمَ) الأول.
٢٨ ـ (كُلَّ أُمَّةٍ) : مبتدأ ، و (تُدْعى) : خبره. وقرىء بالنصب بدلا من كلّ الأولى ، فتدعى على هذا مفعول ثان ، أو وصف
لكل ، أو لأمة.
٢٩ ـ (يَنْطِقُ) : يجوز أن يكون حالا من الكتاب ، أو خبرا ثانيا.
٣٢ ـ (وَالسَّاعَةُ لا
رَيْبَ فِيها) : يقرأ بالرفع
على الابتداء ، وما بعده الخبر.
وقيل : هو معطوف على موضع «إن» وما عملت فيه.
ويقرأ بالنصب عطفا على اسم «إنّ».
(إِنْ نَظُنُّ إِلَّا
...) : تقديره إن نحن إلا نظنّ ظنّا ، فإلّا مؤخّرة ، ولولا هذا
التقدير لكان المعنى : ما نظنّ إلا نظن. وقيل : هي في موضعها ؛ لأنّ نظن قد تكون
بمعنى العلم والشكّ ؛ فاستثنى ؛ أي ما لنا اعتقاد إلا الشكّ.
٣٧ ـ (فِي السَّماواتِ) : يجوز أن يكون حالا من الكبرياء ، والعامل فيه الاستقرار ؛ وأن يكون ظرفا ،
والعامل فيه الظّرف الأول أو الكبرياء ؛ لأنها بمعنى العظمة.
سورة الأحقاف
٤ ـ (مِنْ قَبْلِ هذا) : في موضع جرّ ؛ أي بكتاب منزّل من قبل هذا.
(أَوْ أَثارَةٍ) ـ بالألف ؛ أي بقية ، وأثره ـ بفتح التاء وسكونها ؛ أي ما
يؤثّر ، أي يروى.
٥ ـ (مَنْ لا يَسْتَجِيبُ
لَهُ) : «من» : في موضع نصب بيدعو ، وهي نكرة موصوفة ، أو بمعنى
الذي.
٩ ـ (ما كُنْتُ بِدْعاً) ؛ أي ذا بدع ؛ يقال : أمرهم بدع ؛ أي مبتدع.
ويجوز أن يكون وصفا ؛ أي ما كنت أول من ادّعى الرسالة.
ويقرأ بفتح الدال ، وهو جمع بدعة ؛ أي ذا بدع.
١٠ ـ (وَكَفَرْتُمْ بِهِ) ؛ أي وقد كفرتم ؛ فيكون حالا.
وأما جواب الشرط فمحذوف ، تقديره : ألستم ظالمين.
ويجوز أن تكون الواو عاطفة على فعل الشرط.
١١ ـ (وَإِذْ لَمْ
يَهْتَدُوا بِهِ) : العامل في «إذ»
محذوف ؛ أي إذا لم يهتدوا ظهر عنادهم.
١٢ ـ (إِماماً وَرَحْمَةً) : حالان من (كِتابُ مُوسى).