٩١ ـ (الَّذِي حَرَّمَها) : هو صفة لربّ.
وقرئ التي على الصفة للبلدة. والله أعلم.
سورة القصص
قد تقدم ذكر الحروف المقطعة والكلام على ذلك؟
٣ ـ (نَتْلُوا عَلَيْكَ) : مفعوله محذوف دلّت عليه صفته ، تقديره : شيئا من نبأ موسى. وعلى قول الأخفش
«من» زائدة.
و (بِالْحَقِ) : حال من النّبإ.
٤ ـ (يَسْتَضْعِفُ) : يجوز أن يكون صفة لشيعا ، و (يُذَبِّحُ) تفسير له ، أو حال من فاعل «يستضعف» ؛ ويجوز أن يكونا مستأنفين.
٦ ـ (مِنْهُمْ) : يتعلق بنرى ، ولا يتعلق ب (يَحْذَرُونَ) ؛ لأنّ الصلة لا تتقدم على الموصول.
٧ ـ و (أَنْ أَرْضِعِيهِ) : يجوز أن تكون أن مصدرية ، وأن تكون بمعنى أي.
٨ ـ (لِيَكُونَ لَهُمْ) : اللام للصيرورة ، لا لام الغرض.
والحزن والحزن لغتان.
٩ ـ (قُرَّتُ عَيْنٍ) ؛ أي هو قرّة عين.
و (لِي وَلَكَ) : صفتان لقرّة ؛ وحكى بعضهم أن الوقف على «لا» ؛ وهو خطأ ؛ لأنّه لو كان كذلك
لقال تقتلونه ؛ أي أتقتلونه على الإنكار ؛ ولا جازم على هذا.
١٠ ـ (فارِغاً) ؛ أي من الخوف.
ويقرأ «فرغا» ـ بكسر الفاء وسكون الراء ؛ كقولهم : ذهب دمه
فرغا ؛ أي باطلا ؛ أي أصبح حزن فؤادها باطلا.
ويقرأ : «قرعا» ؛ وهو ظاهر.
ويقرأ : «فرغا» ؛ أي خاليا من قولهم : فرغ الفناء ، إذا
خلا.
وإن مخففة من الثقيلة ؛ وقيل بمعنى ما ، وقد ذكرت نظائره.
وجواب لولا محذوف دلّ عليه (إِنْ كادَتْ).
و (لِتَكُونَ) : اللام متعلقة بربطنا.
١١ ـ (عَنْ جُنُبٍ) : هو في موضع الحال إمّا من الهاء في «به» ؛ أي بعيدا ، أو من الفاعل في «بصرت»
؛ أي مستخفية. ويقرأ : عن جنب ، وعن جانب ، والمعنى متقارب.
١٢ ـ و (الْمَراضِعَ) : جمع مرضعة ، ويجوز أن يكون جمع مرضع الذي هو مصدر.
١٣ ـ (وَلا تَحْزَنَ) : معطوف على (تَقَرَّ).
١٥ ـ و (عَلى حِينِ غَفْلَةٍ) : حال من المدينة ؛ ويجوز أن يكون حالا من الفاعل ؛ أي مختلسا.
(هذا مِنْ شِيعَتِهِ
وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ) : الجملتان في
موضع نصب صفة لرجلين.
(مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطانِ) ؛ أي من تحسينه ،
أو من تزيينه.
١٧ ـ (بِما أَنْعَمْتَ) : يجوز أن يكون قسما والجواب محذوف.
و (فَلَنْ أَكُونَ) : تفسير له ، أي لأتوبنّ.
ويجوز أن يكون استعطافا ، أي كما أنعمت عليّ فاعصمني فلن
أكون.
١٨ ـ و (يَتَرَقَّبُ) : حال مبدلة من الحال الأولى ، أو تأكيد لها ، أو حال من الضمير في (خائِفاً).