٤٠ ـ (فَيَكُونُ) : يقرأ بالرفع ؛ أي فهو ، وبالنصب عطفا على نقول ؛ وجعله جواب الأمر بعيد لما ذكرناه في البقرة.
٤١ ـ (وَالَّذِينَ هاجَرُوا) : مبتدأ ، و (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) : الخبر.
ويجوز أن يكون في موضع نصب بفعل محذوف يفسره المذكور.
(حَسَنَةً) : مفعول ثان لنبوّئنهم ؛ لأن معناه لنعطينّهم.
ويجوز أن يكون صفة لمحذوف ؛ أي دارا حسنة ، لأنّ بوّأته : أنزلته.
٤٢ ـ (الَّذِينَ صَبَرُوا) : في موضع رفع على إضمارهم ؛ أو نصب على تقدير اعني.
٤٤ ـ (بِالْبَيِّناتِ) : فيما تتعلق الباء به ثلاثة أوجه :
أحدها ـ بنوحي ، كما تقول : أوحي إليه بحق.
ويجوز أن تكون الباء زائدة. ويجوز أن تكون حالا من القائم مقام الفاعل وهو (إِلَيْهِمْ).
والوجه الثاني ـ أن تتعلّق بأرسلنا ؛ أي أرسلناهم بالبينات ؛ وفيه ضعف ؛ لأنّ ما قبل «إلا» لا يعمل فيما بعدها إذا تمّ الكلام على إلا وما يليها ، إلا أنه قد جاء في الشعر. كقول الشاعر :
نبّئتهم عذّبوا بالنار جارتهم |
|
ولا يعذّب إلّا الله بالنار |
والوجه الثالث ـ أن يتعلق بمحذوف تقديره ؛ بعثوا بالبينات. والله أعلم.
٤٧ ـ (عَلى تَخَوُّفٍ) : في موضع الحال من الفاعل ، أو المفعول ، في قوله : (أَوْ يَأْخُذَهُمْ).
٤٨ ـ (أَوَلَمْ يَرَوْا) : يقرأ بالياء والتاء ؛ وقبله غيبة وخطاب يصحّحان الأمرين.
(يَتَفَيَّؤُا) : يقرأ بالتاء على تأنيث الجمع الذي في الفاعل ، وبالياء لأنّ التأنيث غير حقيقي.
(عَنِ الْيَمِينِ) : وضع الواحد موضع الجمع.
وقيل : أول ما يبدو الظل عن اليمين ثم ينتقل وينتشر عن الشمال ، فانتشاره يقتضي الجمع.
و «عن» : حرف جرّ موضعها نصب على الحال.
ويجوز أن تكون للمجاوزة ؛ أي تتجاوز الظلال اليمين إلى الشمال.
وقيل : هي اسم ؛ أي جانب اليمين.
(وَالشَّمائِلِ) : جمع شمال.
(سُجَّداً) : حال من الظلال : (وَهُمْ داخِرُونَ) : حال من الضمير في (سُجَّداً). ويجوز أن يكون حالا ثانية معطوفة.
٤٩ ـ (ما فِي السَّماواتِ) : إنما ذكر «ما» دون «من» ، لأنها أعمّ ، والسجود يشتمل على الجميع.
٥٠ ـ (مِنْ فَوْقِهِمْ) : هو حال من ربهم.
ويجوز أن يتعلّق بيخافون.
٥١ ـ (اثْنَيْنِ) : هو توكيد. وقيل : مفعول ثان ؛ وهو بعيد.
٥٢ ـ (واصِباً) : حال من الدين.
٥٣ ـ (وَما بِكُمْ) : «ما» بمعنى الذي ، والجارّ صلته.
و (مِنْ نِعْمَةٍ) : حال من الضمير في الجار.
(فَمِنَ اللهِ) : الخبر.
وقيل : «ما» شرطية ، وفعل الشرط محذوف ؛ أي ما يكن ، والفاء جواب الشرط.
٥٤ ـ (إِذا فَرِيقٌ) : هو فاعل لفعل محذوف.
٥٥ ـ (فَتَمَتَّعُوا) : الجمهور على أنه أمر.
ويقرأ بالياء ، وهو معطوف على يكفروا. ثم رجع إلى الخطاب ، فقال (فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ). وقرئ بالياء أيضا.
٥٧ ـ (وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ) : «ما» : مبتدأ ، ولهم : خبره ، أو فاعل الظرف.