(كَثِيرٌ مِنْهُمْ) : هو خبر مبتدأ محذوف ؛ أي العمى والصم كثير.
وقيل : هو بدل من ضمير الفاعل في صمّوا.
وقيل : هو مبتدأ والجملة قبله خبر عنه ؛ أي كثير منهم عموا. وهو ضعيف ؛ لأنّ الفعل قد وقع في موضعه فلا ينوى به غيره.
وقيل : الواو علامة جمع الاسم ، و «كثير» : فاعل صمّوا.
٧٣ ـ (ثالِثُ ثَلاثَةٍ) ؛ أي أحد ثلاثة. ولا يجوز في مثل هذا إلا الإضافة.
(وَما مِنْ إِلهٍ) : من زائدة ، وإله في موضع مبتدأ ، والخبر محذوف ؛ اي وما للخلق إله.
(إِلَّا إِلهٌ) : بدل من إله.
ولو قرئ بالجر بدلا من لفظ إله كان جائزا في العربية.
(لَيَمَسَّنَ) : جواب قسم محذوف ، وسدّ مسدّ جواب الشرط الذي هو (وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا).
و (مِنْهُمْ) : في موضع الحال ، إمّا من (الَّذِينَ) ، أو من ضمير الفاعل في كفروا.
٧٥ ـ (قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) : في موضع رفع صفة لرسول. (كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ) : لا موضع له من الإعراب.
(أَنَّى) : بمعنى كيف في موضع الحال ، والعامل فيها (يُؤْفَكُونَ) ؛ ولا يعمل فيها (انْظُرْ) ؛ لأنّ الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله.
٧٦ ـ (ما لا يَمْلِكُ) : يجوز أن تكون «ما» نكرة موصوفة ، وأن تكون بمعنى الذي.
٧٧ ـ (تَغْلُوا) : فعل لازم.
و (غَيْرَ الْحَقِ) : صفة لمصدر محذوف ؛ أي غلوّا غير الحق.
ويجوز أن يكون حالا من ضمير الفاعل ؛ أي لا تغلوا مجاوزين الحق.
٧٨ ـ (مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ) : في موضع الحال من (الَّذِينَ كَفَرُوا) ؛ أو من ضمير الفاعل في كفروا.
(عَلى لِسانِ داوُدَ) : متعلّق ب (لُعِنَ) ، كقولك : جاء زيد على الفرس.
(ذلِكَ بِما عَصَوْا) : قد تقدم ذكره في غير موضع.
وكذلك : و (لَبِئْسَ ما كانُوا) ، و (لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ). (أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ) : أن والفعل في تقدير مصدر مرفوع خبر ابتداء محذوف ؛ أي هو سخط الله.
وقيل : في موضع نصب بدلا من «ما» ؛ أي بئس شيئا سخط الله عليهم.
وقيل : هو في موضع جرّ بلام محذوفة ؛ أي لأن سخط.
٨٢ ـ (عَداوَةً) : تمييز ، والعامل فيه أشد.
و (لِلَّذِينَ آمَنُوا) : متعلق بالمصدر ، أو نعت له.
(الْيَهُودَ) : المفعول الثاني لتجد.
(ذلِكَ) : مبتدأ ، و (بِأَنَّ مِنْهُمْ) : الخبر ؛ أي ذلك كائن بهذه الصفة.
٨٣ ـ (وَإِذا سَمِعُوا) : الواو هاهنا عطفت إذا على خبر أن ، وهو قوله : (لا يَسْتَكْبِرُونَ) ؛ فصار الكلام داخلا في صلة «أن». وإذا في موضع نصب ب (تَرى) ، وإذا وجوابها في موضع رفع عطفا على خبر أن الثانية.
ويجوز أن يكون مستأنفا في اللفظ ، وإن كان له تعلّق بما قبله في المعنى.
و (تَفِيضُ) : في موضع نصب على الحال ؛ لأنّ ترى من رؤية العين.