هذا تمام الكلام في الوجوه المستدل بها على جواز تقليد غير الأعلم وقد عرفت ضعفها وعدم تماميته شيء منها وامّا الوجوه التي استدل بها على لزوم تقليد الأعلم فقد عرفت قوة الثالث منها وتماميته عندنا هذا مضافا الى انه ان لم يتم شيء من أدلّة الطرفين فلا مناص من الرجوع الى الاصل وقد ذكرنا في مستهلّ البحث ان الاصل الوحيد الذي يكون مرجعا عند عدم تمامية الأدلة الاجتهادية في المقام هو أصالة عدم الحجية ومقتضاه عدم حجية قول غير الأعلم في مقابل قول الأعلم.