الصفحه ٣٣١ : وبقائكم » (١).
ومن ذلك أيضا ما
رواه الشيخ في التهذيب (٢) في الصحيح ـ على الظاهر ـ عن سالم أبي خديجة ، عن
الصفحه ٣٣٣ : تعارضا مستقرّا بين الروايات التي فيها الشهادة بالولاية مع
التي ليس فيها ذلك ـ وأنّ إفتاءه بعدم الإثم في
الصفحه ٣٤٩ : كلامهم حدَثَ
بعد زمان الشيخ ، كما نبّه عليه والدي رحمهالله في كتاب الرّعاية (١) الّذي ألّفه في رواية
الصفحه ٣٥٠ :
عملاً ورواية.
لكن لم تكن هذه
السيرة إلزاميّة على جميع المؤمنين ، ولم يؤت بها على نحو الجزئية حتّى نقول
الصفحه ٣٥٨ : يقبل
ما رواه الصدوق في فصول الأذان ، ولكنّ الشهادة الثالثة لم تكن عنده بتلك الأهمية
؛ لاعتقاده بعدم
الصفحه ٣٨٣ : بالولاية في الأذان ، وإن كان المحدّث الحرّ العاملي قد أشار إلى هذا
الموضوع تلويحا بعد أن ذكر الروايات
الصفحه ٣٨٥ : ولي اللّه »
، و « آل محمد خير البرية » ، فمما لا يعوّل عليه.
ويؤيّده
ما رواه الشيخ أحمد بن أبي طالب
الصفحه ٣٨٨ : .
١٨ ـ الشيخ يوسف
البحراني ( ت ١١٨٦ ه )
قال الشيخ يوسـف
البحراني ـ بعد أن نقل بعض الروايات في الباب
الصفحه ٣٨٩ : برؤ يا ، وأخيرا نقل ما رواه الصدوق في كتاب العلل
والعيون عن الفضل بن شاذان في العلل في معنى الحيعلة
الصفحه ٣٩٠ : : محمد رسول اللّه ، فقولوا : علي ولي
اللّه ، كما رواه في الاحتجاج (٢) ، فيكون حاله حال
الصلاة على محمد
الصفحه ٣٩٣ :
الصلاة
مطلقا عند نسيان الأذان والإقامة (١) ، ورواية زكريّا بن
آدم السابقة
الصفحه ٣٩٤ : فاذكروا آله ، أو متى قلتم : محمد رسول اللّه فقولوا : علي ولي
اللّه كما رواه في الاحتجاج فيكون حاله حال
الصفحه ٤٠٠ : الخلود في النّار ، كما رواه الصدوق ، وجعله
الشيخ والعلاّمة من شواذّ الأخبار كما مرّ.
وروي
عن الصادق
الصفحه ٤٠٤ : الأذان هو شعار الإسلام والإيمان معا ، وقد استظهر
هذا ـ من الرواية ـ قَبْلَنا جدُّنا الأُمّي التقيّ
الصفحه ٤٠٥ : مثل كدير الضبيّ الذي كان يسلّم على النبي والوصي في صلاته (٣) ، وهناك روايات
كثيرة أخرى في مرو يّات أهل