الصفحه ٤٠٠ :
والنبوّة
فقط ) (١).
على
أنّه لو كان ظاهرا في مبدأ الإسلام ، لكان في مبدأ
الصفحه ٤٠٤ : الأذان هو شعار الإسلام والإيمان معا ، وقد استظهر
هذا ـ من الرواية ـ قَبْلَنا جدُّنا الأُمّي التقيّ
الصفحه ٤١٣ : ( ت ١٢٣٨ ه )
قال الشيخ محسن بن
مرتضى الأعسم في كتابه ( كشف الظلام عن وجوه شرائع الإسلام ) المخطوط ما نصه
الصفحه ٤١٨ : اللّه أيّام إفاداته ، ومتّع أهل الإسلام بطول حياته : من أنّه ليس من
الأذان قول « أشهد
أنّ عليّا وليّ
الصفحه ٤٢٥ : :
__________________
(١) مطالع الأنوار
في شرح شرائع الإسلام ١ : ٢٤٩.
الصفحه ٤٢٦ : يعترض
عليه كلّ علماء الإسلام ، سنّة وشيعة ، نعم لا يمكن التمسّك به للقول بالجزئية ، وهذا
الصفحه ٤٤٠ : «شوارع الأعلام في شرح شرائع الإسلام» لا أدري هل أنّه تعرّض للشهادة بالولاية فيه أم تركها تبعا
للمحقّق
الصفحه ٤٥٤ : ، وقد أخطأ وشذّ من حرّم ذلك ، وقال بأ نّه بدعة ، فإنّ كلّ مؤذّن في
الإسلام يقدّم كلمة للأذان يوصلها به
الصفحه ٤٦١ : ) (٢) ، بل من الخمس التي
بني عليها الإسلام ، ولا سيّما وقد أصبحت في هذه الأعصار من أجلى أنحاء الشعار
وأبرز
الصفحه ٤٧٦ : ، وإنما نخالفهم في هيئات مثل التختم في اليمين وأمثاله (٦).
وقال الحلواني عن
صدر الإسلام : وجب التحرز عن
الصفحه ٤٧٨ : (٩) ، من شعائر الإيمان والإسلام.
ولا يخفى عليك
بأنّ الشعائر ممّا يجب الحفاظ عليها وإقامتها ، لقوله تعالى
الصفحه ٤٧٩ : سمع اذانا امسك وإلاّ أغار (٧) وكذلك كلّ شيء من شعائر الإسلام ، كلُّ ذلك لأ نّها شعائر
يجب الحفاظ عليها
الصفحه ٤٨١ : لإثبات الأحكام الشرعية العبادية ، لأنّ الشهادة الثالثة
هي من لوازم الإيمان لا من أحكام الإسلام الظاهرية
الصفحه ٤٨٢ :
عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي
... )
(١) ، بل من الخَمْس التي بني عليها الإسلام لا سيّما
الصفحه ٤٩١ : القرآن وشريعة الإسلام ، فلا معنى للتفسير بالولاية إلاّ
إذا اعتقدنا بأنّ الولاية هي اكمال للدين