الصفحه ٣٢٦ : الاستحباب ».
ومن كلّ ذلك نقف
على نتيجة مهمّة ، وهي أنّ الشيخ لم يكن يرى الحجيّة الفعلية في أخبار الشهادة
الصفحه ٣٥٤ :
فالشيخ الطوسي ، وابن
البرّاج ، والعلاّمة رحمهم اللّه تعالى ، وغيرهم كانوا يخالفون من يأتي بها كجز
الصفحه ٣٧٦ :
كُثُرٌ ، فمن كبار
الفقهاء والمحدّثين الذين عاشوا في هذا العصر الشيخ حسن بن زين الدين العاملي « ابن
الصفحه ٣٩٢ :
يذكر محمّد رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم (١)
، مضافا إلى العمومات الظاهرة في ذلك.
مع
أنّ الشيخ
الصفحه ٤١٥ : الجزئية والاذانية.
٢٨ ـ الشيخ محمد رضا
جدّ محمد طه نجف ( ت ١٢٤٣ ه )
قال الشيخ محمد
رضا في ( العدّة
الصفحه ٤٤٤ :
٥٨ ـ الشيخ محمد تقي ( حفيد
صاحب الحاشية على المعالم ) المعروف بآقا نجفي ( ت ١٣٣٢ ه )
قال الشيخ
الصفحه ٤٦٤ : (١).
وقال الشيخ محمد
كريم خان الكرماني في «
الجامع لأحكام الشرائع » بعد أن ذكر عدد فصول الأذان وأنّها ثمانية
الصفحه ٥٦٢ :
١٥٠
ـ الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة :
للشيخ يوسف
البحراني ( ت ١١٨٦ ه ) ، مؤسسة النشر
الصفحه ٥٢ :
الأذان ».
فهل يعقل أن لا
يسمح الشيخ للقائلين بها أن يفتحوها بعبارات دالّة عليها ـ مع التأكيد على أنّها
الصفحه ٢٠٦ : ، وقال الشيخ عنه : «
فاضل » ، وهو مدح للرجل (١).
قال الشهيد الثاني
عن بن عبدوس : وهو مجهول الحال مع انه
الصفحه ٢٦٤ : فصلاً ، أو ٣٧ ، أو ٣٨ ، أو ٤٢ أو غيرها ، قالوا بذلك لصحّة تلك الروايات عندهم
، فكيف يصحّ أن يقول الشيخ
الصفحه ٢٦٧ :
وعلماءهم إلى
القول بالتقصير (١) ، هذا مع ملاحظة تفرّد الشيخ الصدوق قدسسره بأنّ الأخبار
موضوعة إذ
الصفحه ٢٧٣ :
للإمامية الاثني عشرية ، فعدم تحديد الشيخ الصدوق لأماكن ورودها ومن يقولها ، هو
تسامح منه رحمهالله
الصفحه ٢٧٧ : لهذه المسألة ، وقد
يُتَصوّر من كلمة «
المدلسين » أنّ الشيخ الصدوق
رحمهالله اُبتلي ببعض المتسلّلين إلى
الصفحه ٢٧٨ :
أمّا أولاً : فلأن الشيخ قسّم القائلين بالشهادة الثالثة إلى قسمين ، والقسم
الثاني ينافي الملازمة