الصفحه ٤٦٣ :
كالشيخ أحمد الاحسائي ( ت ١٢٤١ ه ) والشيخ محمّد كريم خان الكرماني ( ت ١٢٨٨ ه )
، والشيخ زين العابدين
الصفحه ٢٥٦ : المحرّم والبدعة ، وعلى
هذا الأساس نحن لا نشك ولا نتردد في أنّ الشيخ الصدوق قدسسره لم يقصد هذه المعاني
الصفحه ٢٨٦ :
فما قاله الشـيخ
الصدوق «
والمفوّضة لعنهم اللّه قد وضعوا ... » ليس من البديهيات الشرعية
الصفحه ٣٢٤ : ، فكان
المصير إليه أولى. وقال الشيخ رضياللهعنه في الخلاف : وقد
تأولنا الرواية الشاذة ، وأشار إلى هذه
الصفحه ٣٤٩ : تحصل معها قوّة
الظّنّ ، هي الحاصلة قبل زمن الشّيخ رحمهالله لا الواقعة بعده ، وأكثر مايوجد مشهورا في
الصفحه ٤٤١ :
٥٠ ـ الشيخ محمد الشربياني (
ت ١٣٢٢ ه )
له حاشية على
رسالة السيّد حسين الترك ، وله حاشية أُخرى
الصفحه ٤٤٧ : (١).
٦٧ ـ شيخ الشريعة الاصفهاني
( ت ١٣٣٩ ه )
قال الشيخ في « الوسيلة » بالفارسية ما تعريبه
الصفحه ٥٨ : يض ، فقد
ذكر الشيخ الطوسي في رجاله اسماء بعض معاصري الأئمّة الموصوفين بالغلوّ.
فذكر رحمهالله في
الصفحه ١١٠ : زيد النرسي بكتابه (٢).
ونص شيخ الطائفة
في الفهرست على رواية ابن أبي عمير لكتاب زيد النرسي كما ذكره
الصفحه ١٣٨ :
الآخرين وعلى
رواياتهم تبعا لذلك ، وبمقايسة بسيطة بين كلامي الشيخ الصدوق القمّي في « الفقيه » وبين
الصفحه ٢٧٩ : السابقة إلى أنّ الشيخ الصدوق لا يقصد بكلامه القائلين بالشهادة
الثالثة من باب القربة المطلقة ، بل يقصد
الصفحه ٢٨٢ : المتهمون بالتفو يض المدلّسون أنفسهم في جملتنا » قيلت تقيةً ، لأن الشيخ كان يرى بعض الشيعة يجهرون
بالشهادة
الصفحه ٢٩٥ : ».
وعليه فالشيخ
الصدوق رحمهالله لا يعني الذين ذكروها إعظاما لأمير المؤمنين ، أو دفعا لاتّهام المتهمين
الصفحه ٣١٦ :
٤ ـ الشيخ الطوسي ٣٨٥
ه ـ ٤٦٠ هـ
قال الشيخ الطوسي
في كتاب الصلاة من المبسوط
الصفحه ٣١٧ : عليه في الأذان والإقامة ، فمن عمل بها كان مخطئا (٢).
وقد يتصوّر المطالع أنّ الشيخ قد عارض نفسه