الصفحه ٢١٨ :
من قبل رسول
اللّه ؛ إذ قال لهم بما مضمونه : أما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية؟ وما
قلته
الصفحه ٢٢٣ :
الإقرار
للرسول بالرسالة ، وأنّ طاعتهما ومعرفتهما مقرونتان ، ولأنّ أصل الإيمان إنّما هو
الشهادة
الصفحه ٢٢٦ :
اللّه وأنّ محمّدا رسول اللّه » جدّي أم جدّك؟ فضحك المتوكّل ثمّ قال : هو جدّك لا ندفعك
عنه (١). وقد أفصح
الصفحه ٢٢٨ : الثالثة علنا وجهارا؟!
بل كيف يعقل أن
يأمر اللّه ورسوله بالشهادة الثالثة في الأذان ، وهما يعلمان بانقلاب
الصفحه ٣٨٥ : في معراجهم أنّه لمّا اُسري برسول اللّه رأى على العرش لا إله إلاّ
اللّه ، محمّد رسول اللّه ، أبو
الصفحه ٣٩٤ : المستحبّات
والآداب في الصلاة وغيرها من العبادات يتوهّم الجاهل كونها جزء.
وكان
المتعارف من زمان الرسول
الصفحه ٤٠٩ : صلىاللهعليهوآله
فاذكروا آله ، ومتى قلتم : محمّد رسول اللّه ، فقولوا : عليّ وليّ اللّه » (١)
والأذان من جملة ذلك
الصفحه ٤١٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم لما أُسري به إلى
السماء رأى على العرش : لا إله إلاّ اللّه ، محمّد رسول اللّه وأبو بكر الصديق
الصفحه ٤٢٥ : معراجهم أنّه لمّا أُسري برسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
رأى على العرش لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول
الصفحه ٤٥٥ : أشرف الأنبياء محمّدا رسول اللّه ، أو : أشهد أنّ اللّه أجلّ وأكبر
، نعم يجوز أن يأتي بها بعد إكمال
الصفحه ٤٦٦ : خلق العرش كتب
على قوائمه « لا إله
إلاّ اللّه محمد رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّ أمير
الصفحه ٤٦٧ : القول بها لعموم بعض الأخبار « من قال محمّد رسول
اللّه فليقل على ولي اللّه » ... كما أنه من قال : لا
الصفحه ٤٩٠ : .
وأمّا
الجواب عن الإشكال الثاني : فإنّ العدد مرتبط بالإشهاد ، فإن شهد للرسول بالرسالة مرّة فعليه أن يشهد
الصفحه ٥١٦ : للّه يأتي دور الشهادة لرسوله الأمين مرتين : « أشهد أنّ محمدا رسول
اللّه ، أشهد أنّ محمدا رسول اللّه
الصفحه ٥١٩ : إشارة إلى طاعة اللّه ، والحيعلة
الثانية إشارة إلى لزوم اتّباع سنة رسوله ، فما معنى الحيعلة الثالثة إذن