الصفحه ٤٩ :
قبل الخوض في
تفاصيل هذه الدراسة لابدّ من الوقوف عند كلام الشيخ الصدوق رحمهالله لأ نّه كلام صدر
في
الصفحه ٦٥ : أخبار
الرضا ١ : ١٣/ح ٢٣ ، الخصال : ٤١٥/ح ٥ ، امالي الصدوق : ٢٥٠ / ح ٢٧٥ ، كفاية الأثر
: ١٢١ ، كتاب السنة
الصفحه ٨١ : وخصائص كلّ
واحد منهما على انفراد.
وذلك لأنّ جملة
الشيخ الصدوق رحمهالله في الشهادة الثالثة
الصفحه ٨٧ : / ح ١ / باب الأخذ بالسنة وشواهد الكتاب ، الامالي
للصدوق : ٤٤٩ / ح ٦٠٨.
(٢) انظر المحاسن
١ : ٢٢١ / ح ١٢٨
الصفحه ٩٨ : ابعادها فيسيئون فهمها ، ولاجل ذلك
ترى المحدثين كالصدوق والكليني رحمهما اللّه لم لم يتداولاها بشكل واسع في
الصفحه ٩٩ : هذه البحوث ، لنقف من بعد على بعض ملابسات كلام الشيخ الصدوق رحمهالله الآتي ، وما يمكن
ان يكون مستند
الصفحه ١٠٢ : المتزندقة الذين يحاولون التشكيك بكل شيء
، إذ أن مصنفات الشيخ الصدوق قدسسره ناطقة ببراعته العقلية العظيمة
الصفحه ١١١ : عليه ، ولا رادّ له سوى الصدوق (٤) وابن الوليد ، بناء
على أصلهما فيه.
والنجاشي ذكر هذا
الرجل في كتابه
الصفحه ١١٢ : (٢).
ومن الطريف أنّ
الشيخ الصدوق قد روى عن ابن أبي عمير في كتاب ثواب الأعمال باب ( ثواب غسل الرأس
بورق
الصفحه ١١٨ : عليهماالسلام كما هو المصرح عند الشيخ في رجاله (٤) ، لأنّ الصدوق روى في كتاب التوحيد : حدثنا أبي ومحمد بن
الحسن
الصفحه ١٢٠ : تحت وطأة تلك الظروف التي رزح تحتها أحمد بن
محمد بن عيسى أو الشيخ الصدوق رحمهما اللّه لما وسعه إلاّ
الصفحه ١٢١ : والراوي ، كما أنّهما ناهضتان للتشكيك بسلامة حكم الشيخ الصدوق رحمهالله على أخبار
الشهادة الثالثة بالوضع
الصفحه ١٣٣ : الصدوق
وابن نوح ، فلم يعتمدوا على رواية محمد بن أحمد بن يحيى عن سهل بن زياد (٢).
وهذا التجريح آتٍ
إمّا
الصفحه ١٣٥ :
كالصدوقين
والكليني وغيرهم عليه ، واكثارهم الرواية عنه ، مضافا إلى كثرة رواياته في الأصول
والفروع
الصفحه ١٤٤ : ، فنقول
:
روى الكليني (١) والصدوق (٢) والبرقي (٣) عن النوفلي ، عن
السكوني ، عن أبي عبداللّه ، عن آبائه