الصفحه ١١٠ :
اخبرنا ابن شاذان
عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه بكتبه (١).
كيف يقول الصدوق
ذلك تبعا
الصفحه ١١٤ : تلك في الأذان ، وأنّ الشيخ الصدوق رحمهالله قد سمعها منهم ، فيكون ما قاله رحمهالله قد صدر منه عن
حسٍّ
الصفحه ١١٧ : طريق الصدوق إلى إسماعيل بن رباح (٥) ، والحارث بن المغيرة النصري (٦) ، وحفص بن غياث (٧) ، وحكم بن حكيم
الصفحه ١٣٤ : رحمهما اللّه ، له كتاب التوحيد ، رواه أبو الحسن .... (١).
وروى الصدوق في
كتاب التوحيد عن أحمد بن محمد
الصفحه ١٣٩ : ، «
فلا يأثم ».
ونحن بكلامنا هذا
لا نريد أن نُخَطِّئَ شيخنا الصدوق رحمهالله ، بل نريد الإشارة إلى ان
الصفحه ١٥٩ : في الأذان فيجب تركها.
وقد ادّعى الشيخ
الصدوق قدسسره بأن هذه الزيادة هي من وضع المفوِّضة لعنهم
الصفحه ١٦٦ : النرسي ، فلا يستقيم بعد هذا قول الشيخ الصدوق رحمهالله بأ نّه من وضع
موسى الهمداني ؛ إذ كيف تكون من وضعه
الصفحه ٢٠٦ : شيخ ابن بابويه ، وهو قد عمل بها ، فهو في
قوة الشهادة له بالثقه ، ومن البعيد أن يروي الصدوق رحمهالله
الصفحه ٢٣١ : ولادة الشيخ الصدوق في حلب ، أمّا اعتقاد الصدوق بوضع
المفوضة لها فلا يوافقه عليه السيّد المرتضى والشيخ
الصفحه ٢٤٠ : الشارع في الشهادة بالولاية وسيرة المتشرّعة فيها إلى ما قبل
ولادة الشيخ الصدوق ؛ وكذا اتَّضح لنا أنّهم
الصفحه ٢٦١ : أنفسَهم في جملتنا (١).
ولنا مع شيخنا
الصدوق رحمهالله عدة وقفات لشـرح ما تضمن كلامه :
الاُولى
الصفحه ٢٦٣ : ؟
والصدوق كيف ردّ
بها المذاهب النادرة الّتي هي خارجة عن مذهب الشيعة ، ولم يتعرّض لردّ ما هو
المذهب المشهور
الصفحه ٢٦٦ : ببراءته.
بناءً على ذلك
فليس من البعيد أن يكون شيخنا الصدوق قدسسره قد اتّهم القائلين بالشهادة
الصفحه ٢٨٧ :
: هو أنّ الكلمات الآنفة لا تقتضـي طعنا في الصدوق رحمهالله ولا في علمه ، لأنّ الكثير من العلماء قد
الصفحه ٢٨٩ : الصحابة.
الثامنة
عشر : قال الصدوق في
باب معرفة الأئمّـة من كتابه ( الهداية في الأُصول والفروع ) عند