الصفحه ٢٩٣ : يمكن إفرادها عن اخواتها ، فمن
المؤكد أن تكون هناك أدلّة عليها عند هؤلاء وقد وصلت للشيخ الصدوق ، لكن
الصفحه ٢٩٥ : ».
وعليه فالشيخ
الصدوق رحمهالله لا يعني الذين ذكروها إعظاما لأمير المؤمنين ، أو دفعا لاتّهام المتهمين
الصفحه ٢٩٦ : » (٣).
وبعد كل هذا نقول
: يمكننا بناءً على كلّ ما تقدّم الأخذ بمرسلة الصدوق بعنوان أنّها تتضمّن الشهادة
الصفحه ٣١٢ : أنّ السيّد المرتضى كان يعتقد بصحّة الروايات الدالّة على
الشهادة بالولاية ـ والتي حكى بعضها الصدوق
الصفحه ٣٥٦ :
الجواز.
أمّا القسم الثالث
فكان الكلام فيه عن بيان مغزى كلام فقهائنا الأقدمين من الشيخ الصدوق ( ت ٣٨١ ه
الصفحه ٣٥٧ : بعد الشهادة الثانية.
وقد يكون الذين
سُمُّوا بالمفوِّضة عند الصدوق لم يأتوا بها للأخبار الموضوعة من
الصفحه ٣٥٨ :
المفوّضة.
وفي عصر الشيخ
المفيد ( ت ٤١٣ ه ) تساءلنا عن سبب تركه رحمهالله الاعتراض على الصدوق في
الصفحه ٣٥٩ :
وكان الشيخ الصدوق
يعتقد أنّهم يأتون بها على نحو الجزئية واضعين في ذلك الأخبار ولاجل ذلك تهجم
عليهم
الصفحه ٣٩٧ : كما وقع للصّدوق في الفقيه ممّا يشهد بثبوته وهو غير محقّق فلا
باس بما ذهب إليه الشيخ ، وليس من البِدَعِ
الصفحه ٥٤٤ : ـ القاهرة ـ ١٣٦٩ ه ، الطبعة : الثانية.
٢٨
ـ اكمال الدين واتمام النعمة :
للشيخ الصدوق ، محمد
بن علي بن
الصفحه ٢٧ : من؟ قلت : لا.
قال : دعاك إلى بر فاطمه
وولدها.
(٢) التوحيد
للصدوق:٢٤١ ، فلاح السائل:١٤٨ ـ ١٥٠
الصفحه ٤٥ : العمل » مع بياننا لاقوال الأئمة وسيرة المتشرّعة من عهد الرسول
إلى عصر الشيخ الصدوق رحمهالله المتوفي ٣٨١
الصفحه ٥٠ :
مغزى كلام الصدوق ببعض البحوث التمهيدية لكي نرى هل أنّ كلامه رحمهالله صدر عن حِسٍّ حتى
يلزمنا الأخذ به
الصفحه ٥٢ : أو يأذنون به ، لكنّها كلّها تتضمن معنى الولاية.
وعلى هذا ، كيف
يُتَصَوَّرُ اتّهام شيخنا الصدوق
الصفحه ٨٢ :
العباد ، وأشباههما لصحّ كلام الصدوق رحمهالله ، لكنّ الحال لم
يكن كذلك.
فكل ما نقف عليه
هو