الصفحه ٣٨٧ : في المقام إلاّ ما ذكره الشيخ الصدوق والشيخ
الطوسي ، وقد تقدّم البحث في ذلك.
والثاني
: ينطلق من
الصفحه ٣٨٨ : وبياناته عليها ، وما ذكره الصدوق
قدسسره من قوله : «
والمفوضة لعنهم اللّه » ، وتعليقة شيخنا المجلسي في
الصفحه ٣٨٩ : برؤ يا ، وأخيرا نقل ما رواه الصدوق في كتاب العلل
والعيون عن الفضل بن شاذان في العلل في معنى الحيعلة
الصفحه ٣٩٢ : صرّح في ( النّهاية ) بورود أخبار تتضمّن ذكر مثل « أشهد أنّ عليّا
وليّ اللّه » في الأذان (٢).
والصدوق
الصفحه ٣٩٣ : آخرين ، فضلاً عن الآخر ، سيّما في المقام المذكور.
والصدوق
وإن طعن عليها بالوضع من المفوّضة (٣).
لكن لم
الصفحه ٣٩٨ : فصوله » ، وكذا التعليق على كلام الشيخ الصدوق القائل بأنّها من وضع المفوّضة ، والقول
بأنّ الشهادة الثالثة
الصفحه ٣٩٩ : ـ على ما قاله الصدّوق (١).
ولما
في النّهاية : أنّ ما روي أنّ منه : « أنّ عليّا وليّ اللّه ، و « أنّ
الصفحه ٤٠٠ : الخلود في النّار ، كما رواه الصدوق ، وجعله
الشيخ والعلاّمة من شواذّ الأخبار كما مرّ.
وروي
عن الصادق
الصفحه ٤٠٦ : رواه
الشيخ في التهذيب ٢ : ١٣١ / ح ٥٠٦ ، والصدوق في الفقيه ١ : ٣١٧ / ح ٩٣٨ عن ابان بن
عثمان عن الحلبي
الصفحه ٤٠٨ : » فالظاهر
الجواز.
قال
الصدوق : والمفوّضة ـ لعنهم اللّه ـ قد وضعوا أخبارا وزادوا في الأذان « أنّ
محمّدا
الصفحه ٤١٣ : لو كان من العقائد اللاّزمة كمحلِّ
البحث ؛ قال [ الصدوق ] : المفوّضة وضعوا أخبارا وزادوا في الأذان
الصفحه ٤١٤ : روايات المفوّضة ـ كما سمعت عن
الصدوق رحمهالله ـ ونحوه غيره من
حَمَلَةِ الأخبار التابعين للآثار [ كالشيخ
الصفحه ٤١٥ : ) :
صرّح
جماعة ـ منهم الصدوق (٢) ، والشيخ في
المبسوط (٣) ـ بأنّ
__________________
(١) الكتاب
الصفحه ٤٢٠ :
في حصول الظنّ
بالكذب مع تصريح مثل الصدوق بالوضع ، وشهادة الجماعة بالشذوذ ، بل
الصفحه ٤٢٧ : ذكر كلام الشيخ
الطوسي في النّهاية ، وكلام الصدوق في الفقيه :
قلت
: وتبعهما غيرهما على