الصفحه ٢٢٩ :
وكذا النصارى حُبَّهُم لنبيِّهم
يمشونَ زهوا في قرى نجرانِ
والمسلمونَ بِحُبِّ
الصفحه ٢٣٢ : يزيدُ
واللّه يُخرجُ من خبيثٍ طَيِّبا
جاء القُران بذاك وهو وَكيدُ
الصفحه ٢٤٣ : الأذان ، وإنّ عدم ذكر الشهادة بالولاية صريحا في الأذان هو مثل عدم ذكر
الإمام علي صريحا في القرآن ، لأنّ
الصفحه ٢٥٢ : الشيعة ـ عبر القرون الماضية ـ غلوّا وانتحالاً وتأويلاً ، لكان على الإمام
أن ينفي ذلك عن الدين ، بل إنّ في
الصفحه ٢٥٤ : ضيق في بيان هذا الأمر لهم ، لأ نّه قد استمرّ ـ القول بالجواز ـ عند الشيعة
لعدة قرون بدءا من عهد عمر بن
الصفحه ٢٩٧ : نقل
الصدوق وإرساله ـ وهو من القدماء المتثبّتين ـ أولى من الأخذ بمرسلة الطبرسي
المتأخّر عنه بعدة قرون
الصفحه ٣٣٨ : ثمانين ألف كتابا سوى التي أهديت إليه من الرؤساء والأشراف والتجّار ، وله
ثمانون قرية ، وتوفّي وعمره ثمانون
الصفحه ٣٦٤ : يومنا
هذا.
وإليك الآن سير
هذه المسألة في القرن الثامن الهجري ، ثمّ القرون التي تلته إلى يومنا هذا.
الصفحه ٣٧٥ : أمر الشهادة ـ أو أي امر
آخر ـ لا يمكن أن يكون وليد ساعته ، بل لابدّ أن تكون له جذور سابقة من القرون
الصفحه ٤٠٦ : ما قال به الدكتور حسين الطباطبائي المدرسي في كتابه
« تطوّر المباني الفكريّة للتشيّع في القرون الثلاثة
الصفحه ٤٦٣ :
الخلاصة
تلخص مما سبق أنّ
فقهاء الإمامية وعبر جميع القرون كانوا يجيزون الإتيان بالشهادة الثالثة
الصفحه ٤٧٢ : بحيث
__________________
(١) القاموس
المحيط ١ : ٥٣٤.
(٢) مقاييس اللغة
٣ : ١٩٤.
(٣) احكام القرآن
الصفحه ٤٧٤ : ، والاتيان بكل ما
يمت إلى الدين بصلة.
ومن ذلك أنّهم
جعلوا شعارهم لختمة القران : « صدق
اللّه العظيم » حصرا
الصفحه ٤٩١ : القرآن وشريعة الإسلام ، فلا معنى للتفسير بالولاية إلاّ
إذا اعتقدنا بأنّ الولاية هي اكمال للدين
الصفحه ٥٠٧ : ء والبراءة معاً.
ومن الطريف أن ترى
ذكر الأذان يأتي في القرآن بعد الآيتين السابقتين ـ أي بعد ذكر التولّي