الصفحه ٣١٧ : .
وأمّا
ما رُوي في شواذّ الأخبار من قول : «أشهد أنّ عليا ولي اللّه ، وآل محمّد خير
البرية» فممّا لا يعمل
الصفحه ٣١٨ : غير
مأثوم.
ولكي نفهم كلام
الشيخ أكثر لابدّ من توضيح بعض الأمور :
الأمر
الأول : تفسير معنى الشاذ
الصفحه ٣٢٠ : رحمهالله كان يقول : الدجاجة ومثلها تموت في البـئر ينزح منها دلوان أو ثلاثة ، وإذا
كانت شاة وما أشبهها فتسعة
الصفحه ٣٢٣ :
بالوضوء منه وقال
: ان علي بن أبي طالب عليهالسلام أمر المقداد بن الاسود أن يسأل النبي
الصفحه ٣٣٤ : يلزم
للإمام ان يبينه مثل «حي
على حي العمل».
لأنّ الشهادة
بالولاية في الأذان لم تكن كغيرها من الأمور
الصفحه ٣٥٣ : :
قال
الشيخ : ولو عمل عامل بذلك لم يكن مأثوما ، فأمّا ما رُوي في شواذّ الأخبار من
قول : « أنّ عليّا ولي
الصفحه ٣٥٥ : قولهم بجزئيتها ، وكذا في عمل البعض الآخر منهم
دلالة على محبوبيّتها ، إذ من غير المعقول أن تُطبِق أغلبُ
الصفحه ٣٥٨ : كونها من أصل الأذان ، وجواز فعلها أو تركها ، وأنه رحمهالله كان لا يريد
الدخول في أُمور جزئية اجتهادية
الصفحه ٣٦٥ : من قول : « أنّ عليّا ولي اللّه »
و « آل محمد خير البرية » ، مما لا يعمل عليه في الأذان ، ومن عمل به
الصفحه ٣٨٥ :
لا
يبعد كون الشهادة بالولاية من الأجزاء المستحبّة للأذان ، لشهادة الشيخ
الصفحه ٣٨٧ : ، مثلاً « قول لا إله إلاّ اللّه » مندوب إليه
في كلّ الأوقات ، فلو خُصّ منه عدد في يوم معيّن لكان قد ابتدع
الصفحه ٤٠١ : الكريمة
ونحوه.
(٣) في «ح» زيادة
: وأبعد عن توهّم الأعوام أنّه من فصول الأذان.
(٤) في «ح» زيادة
: ثمّ
الصفحه ٤١١ : المسائل في تحقيق الأحكام بالدلائل ) وحين
كلامه عن مكروهات الأذان :
«
و » من الكلام المكروه
الصفحه ٤١٧ : من
الدعاء ، بل التقصير على الجاهل حيث لم يتعلّم.
بل
وكذا التحريم مع اعتقاد المشروعيّة ، إذ لا
الصفحه ٤١٨ :
وقال
في النّهاية قريبا من ذلك.
وعلى
هذا فلا بُعْد في القول باستحبابها فيه