الصفحه ١٩٢ :
المفخره أمامَ من ينكرونها.
ولأجل هذا وغيره
نرى النصوص الحديثية تؤكّد على لزوم رفع الصوت بالصلاة على
الصفحه ١٩٩ : الصدوق ـ بأكثر من طريق ـ عن سدير الصيرفي ومحمد بن
النعمان الأحول مؤمن الطاق وعمر بن اذينة مستفيضا عن
الصفحه ٢٢٥ : المصرَّح به من قبل الأئمّة :
الباقر ، والصادق ، والكاظم عليهمالسلام ، وكذلك الإمام الرضا بقوله : ( مجاهرا
الصفحه ٢٣٧ :
سؤال وجواب
وهنا سؤال لابدّ
من الإجابة عليه ، وهو : إذا كان الأذان يحمل معنى الولاية ـ كما قلت
الصفحه ٢٣٩ : علي
والحسن والحسين والسجاد ، وأنّ الإمامين الصادقين كانا واقِفَين على دواعي حذفها
من قبل الحكّام
الصفحه ٢٤٠ :
الفصل الثالث من هذه الدراسة : «
الشهادة الثالثة الشعار ، العبادة ».
اذن الشيعة كانت
تأتي بالشهادة
الصفحه ٢٤٧ :
وظيفته ردّ أهل
الدين إلى الحقّ ، ولولا ذلك لما عرف الحقّ من الباطل ، ولالتبست على المؤمنين
أمورهم
الصفحه ٢٥٧ :
المفوضة ، وفي
الوقت نفسه لا يرضى قولها على نحو الجزئية وأنّها من أصل الأذان لقوله في آخر
كلامه
الصفحه ٢٦١ : عليا
وليّ اللّه » مرتين ، ومنهم من روى بدل ذلك : « أشهد أنّ عليّا أمير المومنين
حقّا مرتين.
ولا
شكّ
الصفحه ٢٦٤ : الصدوق : « هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص
منه » ، مُغفِلاً
الروايات الاُخرى المعمول بها عند
الصفحه ٢٧٣ :
للإمامية الاثني عشرية ، فعدم تحديد الشيخ الصدوق لأماكن ورودها ومن يقولها ، هو
تسامح منه رحمهالله
الصفحه ٢٨٧ :
: هو أنّ الكلمات الآنفة لا تقتضـي طعنا في الصدوق رحمهالله ولا في علمه ، لأنّ الكثير من العلماء قد
الصفحه ٣٠٠ : ، لأنّ كلّ واحد من الطرفين كان يسعى لتحكيم موقفه الفقهيّ
والسياسيّ.
ولأنّ الشيعة
أخذوا يشكّلون ويؤسسون
الصفحه ٣٠٣ : (١).
والشيخ كان لا
يريد أن يبين نفسه بأ نّه يتّفق مع هؤلاء ، لأن الشهادة بالولاية من خلال جملة « حيّ على خير
الصفحه ٣٠٥ :
من حساسية مذهبية ؛ ولأ نّها ليست جزءا واجبا في
الأذان تلزمه الإتيان بها في كل الظروف.
قال الذهبي