الصفحه ٤٠٣ : : « الأذان
وجه دينكم » ، فلا يتحقق
الوجهية للدين إلاّ من خلال الولاية ، ولا معنى للدين عند الأئمة إلاّ مع
الصفحه ٤٠٨ : عليّا وليّ اللّه » مرتين ، ومنهم من روى
بدل ذلك « أشهد أنّ عليّا أمير المؤمنين حقّا » مرتّين ، ولا شكّ
الصفحه ٤٣٠ :
٣٥ ـ المُلاّ آقا
الدربندي ( ت ١٢٨٥ ه )
قال الشـيخ الملاّ
آقا الدربندي وهو من تلامذة شريف العلما
الصفحه ٤٣٤ : ءٌ
من الأذان (١).
وهذا يدلّ على أنّ
الشهادة بالولاية كان لها أنصارها من الفقهاء والعلماء في ذلك العصر
الصفحه ٤٣٦ : تدخل في ماهيتهما على وجه
الجزئية اصلا لا وجوبا ولا ندبا ، ولكن « بالعموم » المستفاد من خبر الاحتجاج
الصفحه ٤٣٧ :
ذلك رأسا بحيث
يظهر إجماعهم على خلافه.
فما في كلام بعض
محدّثي الأواخر من أنّه
الصفحه ٤٥٥ : الجزئية وورودها في
الأذان التوقيفي من قبل اللّه ، فلا يجوز إدخال شيء في فصول الأذان ، كأن يقول
: أشهد أنّ
الصفحه ٤٥٦ :
الخراساني على السيّد البروجردي.
٨٧ ـ السيّد علي مدد القائني
( ت ١٣٨٤ ه )
قال السيّد في
جواب من استفتاه
الصفحه ٤٦٥ : تكبيرتين من الأوّل وتهليلة من الآخر ، وزيادة « قد قامت الصلاة » مرّتين قبل التكبيرتين الأخيرتين.
روى عن
الصفحه ٤٧٦ :
الأحايين من غير
أن يكون شعارا فلا بأس به (١).
وقال ابن أبي
هريرة أيضا : الأفضل الآن العدول من
الصفحه ٤٩٣ : ـ كما أراده اللّه ـ إلاّ من خلال هذه
الشهادات الثلاث التي نصّت عليها الرواية.
لكن نتساءل : ما
علاقة
الصفحه ٤٩٩ :
على عامة الناس ، ولعلّ
من هذا المنطلق نُسِب البعض إلى الغلوّ ولم يكن غاليا في الحقيقة.
نعم
الصفحه ٥٠٩ : الثالثة في الأذان من دون
اعتقاد الجزئية ، أبرزها الدليل الكنائي ودليل الاقتران. وفي هذا الفصل نريد البحث
الصفحه ٥١٠ :
مفاد النصوص
المارّة.
وحيث لا يوجد دليل
شرعي يمنعنا من الإتيان بالشهادة الثالثة في الأذان من باب
الصفحه ٥٣٩ :
وفي الختام
بعد أن انتهيت من
كتابة الباب الثالث من دراستي حول الأذان المرتبط بموضوع الشهادة