الصفحه ٢٣١ :
الولاية ، إلاّ
إذا فُسّر ووضّح من قبل الصحابة والتابعين بجمل ولائية ، وقد أكّدنا مرارا على أنّ
الصفحه ٢٤٢ : هذين النصيين تعريض بالمخالفين لمحمد وآله الطاهرين.
٣ ـ لمّا يَئِسَت
قريش من تحريف الكتاب العزيز سعت
الصفحه ٢٤٥ :
القسم الثاني:
تقرير الإمام عليهالسلام
بعد أن انتهينا من
ذكر أقوال الشارع المقدّس مدعومةً
الصفحه ٢٤٦ : فعلي لأغراض الشريعة التي جاء من أجلها ، كل ذلك
بناءً على تمامية اجماع الطائفة على جواز الإتيان بالشهادة
الصفحه ٢٦٢ :
الصلاة
» بعد الفراغ من
قوله : « حيّ على
خير العمل ، حي على خير العمل » (١) في حين أن الشيخ الصدوق
الصفحه ٢٨٤ : : كما أنّ الصلاة على
النبيّ من تمام الصلاة ... ولا صلاة له إذا ترك الصلاة على النبي وآله ... (٢) وهو
الصفحه ٢٩٣ : اُمور اخرى إلى غيرها
من عشرات المسائل.
والشهادة الثالثة
وما جاء في تفسير معنى ( حيّ على خير العمل ) لا
الصفحه ٣٣٧ : جعلتها شاذة ، اما لو اعتبرنا ورود تلك الأخبار على نحو
التفسيرية والبيانية من قبل المعصومين فلا معنى
الصفحه ٣٤٧ : هذا الشعار الشرعي النبوي ومحوه من المآذن ، وتسعى جاهدة لإخماده خوفا
من إعلاءِ ذكر عليّ عليهالسلام من
الصفحه ٣٥٦ : عليهالسلام كنائيا ، وكذا
فهمنا من فحوى كلام الإمام الكاظم عليهالسلام أنه يحبّ الحثّ عليها والدعوة إليها ، أي
الصفحه ٣٧٩ :
الشيعة كانت قائمة على الأذان بالولاية من قديم الزمان إلى عهد الشيخ المجلسي
الأوّل رحمهالله لا على نحو
الصفحه ٣٨٣ :
الفقهاء بذلك من
قديم الزمان إلى يومنا هذا في رسائلهم العملية.
فلا تخالف إذن بين
من يقول بجوازها
الصفحه ٣٩٠ : اعتقد كونه عبادة مطلوبة من الشرع من غير جهةٍ ودليلٍ شرعيِّ ، والترجيعُ
على ما حقّقه ليس إلاّ مجرّد فعل
الصفحه ٣٩١ : من ذلك
، بقصد كونه جزء الأذان ، فلا شكّ في حرمته ، لكونه بدعة.
وأمّا
من ذكر لا بقصد المذكور ، بل
الصفحه ٤٠٢ : من الأذان قول : «
أشهد أن عليّا ولي اللّه » ... إلى آخره ، ثم قوله بعد ذلك : « وإنما هو وضع المفوضة